بقلم الكاتبة جهاد ابو زيد
مصر من أكثر البلدان التى تتمتع بالأمان وذلك يرجع لأن كل شخص يوجد فى الوطن يشعر أنه مسؤول عن كل جزء موجود به ولذلك فإن لا يمكن أن نجد أن هذا الوطن ينهار أو يتسبب اى شخصا اياكانت قوته وسلطته على أن يدمر وطن يعمل كل ما يوجد بداخله على جعله أكثر أماناً للجميع فدائما نجد أن الأمن مرتبط به الأمان ولكننا لم نتطرق لمعرفه الفرق بينهم فالامان هى كلمة تعنى دائما الاحتواء ،الحب،
فقد نرى أن الأب امان فى الأسرة فهو القادر على حمايتنا وعدم تعرض أبنائه أو أهله لأى موقف سيء بينما الأمن هى دائما يتم إطلاقها عند الشعور بالخوف فنريد وجود أمن لدى أشخاص لا يمكن أن يتركوننا نقع فى حفرة ويسيرون كأنهم لا يرون شيئاً ولهذا فالوطن يحتاج للأشخاص الذين يوفرون له الحب وعدم الكره والأمن اى عدم الشعور بالخوف أن هناك معتدى على الوطن ، فالحرية ليست مجرد رأى يمكننا أن نعبر به فالحرية هى أن يسير الإنسان دون أن يخشى شيئاً فى حياته حتى عندما يخطىء فيوجد من يصححون هذا الخطاء بالشكل الذى يجعله لا يقوم بتكراره مره أخرى فهذه هى سياسة الحرية فيعبر المواطنين عن شعورهم بالأمان أو عدم الأمان عن قوة الأمن أو ضعفه فإذا قومنا بالعمل على تحقيق تلك السياسيه فستكون بلادنا امنه تماماً من اي شيء قد يطرأ علينا من الخارج أو حتى من الداخل فالوطن هو الكوخ الذى نحتمى به جميعاً من الذئاب حتى لا ترانا فما بالكم إذا أتت عاصفة هواء واستطاعت أن تقوم بإزالة هذا الكوخ فبالتالى ستنهش أجسادنا الذئاب ولهذا فيجب أن تقوم بتقوية وطننا لكل ما لدينا من عزيمة وصبر
