كتب/ اسماعيل القصبى.
ساعات قليلة تفصلنا عن اقوى واشرس انتخابات يشهدها نادى بلدية المحلة النادى الملكى العريق والذى افتتحه اثنين من ملوك مصر وترأسه اسماء كبيرة من صفوة المجتمع المحلاوى وهذه الإنتخابات والتى تقام غدا فى الأول من شهر أكتوبر تتم بعد ان ألغيت بقرار من رئيس اللجنة بسبب تجاوزات وسوء التنظيم وهذه المرة تشهد تكاثف امنى وتنظيمى من قبل اللجنة التى تدير شئون النادى برئاسة محمد الالفى وفى اخر استطلاعات للرأى عن فرص المرشحين لحسم المقاعد العشرة نجد المنافسة الحقيقية والقوية بالتأكيد هى على منصب رئيس مجلس الادارة بين المحاسب مصطفى السامولى الرئيس السابق والمحاسب مصطفى الشامى امين الصندوق السابق حيث المنافسة التى يتوقع حسمها فى اللحظات الاخيرة وبنسبة قليلة جدا حيث يعتمد السامولى على تكتلات العائلات وخصوم ال شامى وهذا معروف للجميع وهم نسبة غير قليلة وفى المقابل نجد الشامى يعتمد على الشباب والتكتلات من خارج مدينة المحلة وهم نسبة كبيرة للغاية وتحسم النتيجة بنسبة كبيرة فى حال حضور الاغلبية منهم لذلك نتوقع ان يكون الحسم متأخر جدا على هذا المقعد اما منصب النائب والذى لا يقل اهمية لأنه رئيس المكتب التنفيذى (مطبخ القرارات واعدادها ) تشير الدلائل واستطلاعات أراء كثير من اعضاء الجمعية العمومية الى حسم المقعد لصالح الدكتور حسام بصل والذى حصل من قبل على اكبر نسبة من تصويت اعضاء الجمعية العمومية خلال الإنتخابات الماضية ومازال يحافظ على مؤيديه وهذا على حساب منافسه الدكتور ابراهيم السكرى وفى منصب امين الصندوق نجد تكافؤ الفرص بين عمرو جادالله وعمروالبنا فالمنافسة بينهما قوية اما الاعضاء فنجد فرصة لبعض المستقلين قوية على حساب القوائم منهم احمد الخرويلى واحمد شحاتة ومحمد غدية وتحت السن هناك شريف كنان وحسام ابو بطه ويوسف سمير خليف ومن القوائم نجد رامى هواش من قائمة بداية ومحمود عبد القادر وعلاء الطحان واحمد عفيفى من قائمة الائتلاف