بقلم الشاعرة الأديبة : نهى حمزة..
أخذتنى أفكاري إلى هذا العنوان الذى على حقيقته وأهميته قد يبدو غريبا على البعض،فمن الناس من يستسلمون للخوف أو حتى الفشل في للحب دون عناء في معركة العواطف ويسيرون أمورهم بظواهر الأشياء وهكذا تمضي حياتهم دون إكتراث بالعمق .. من الصعب إعطاء النصائح في هذه الحالة .
إن قبولك الفشل ومعرفة كيفية إدارة عواطفك أمر مهم ولكنه صعب أو حتى مؤلم ،أحياناً نحمل أنظار الآخرين نتقدم ونتعلم من أخطائنا من خلال تحليلها وينتهى بنا الأمر إلى النجاح إذا كانت المخاطر قابلة للادارة لذلك إعرف حدودك ودعنا نرصد مخاطر التجربة بشئ من الهدوء وتلمس الخطى وعدها عداً وتناسى العد إذا أرهقتنا النتائج وجثمت على شغاف القلب .
في الحقيقة أنا لا أعرف إذا كان لكل منا مصير مختلف أو إذا تركنا أنفسنا ننجرف بعيداً عن طريق الصدفه كالنسيم الذى يلفح وجناتنا صدفه وبرفق . أعتقد انه قد يكون قليلاً من الاثنين ..إدارة العواطف والابتعاد بها أو الاقتراب ليس بالأمر الهين .
ورغم أن المشاعر والأحاسيس فى هذه اللحظات ستتسيد وتسود وما من أحد يملك القدرة على الوقوف أمام تدفقها مهما بلغ إدعائه وحتى لو بدا كذلك سيتنطوى هذه القدرة الظاهرية على ألم .
إذا تحدثنا عن الحكمة فهل في إدارة معركة المشاعر حمة ؟ … نعم ولنحاول رغم الصعوبة والحكمة لها أحلام كبيرة بما يكفى بحيث لا تغيب عن بالنا عندما نسعى لتحقيقها فالأنهار لا تندفع إلى البحر أسرع من الرجال المخطئين .
وفى معركة إدارة المشاعر ستحاول مستخدماً عقلك دفع ضرائبك بابتسامة لطيفة وستجدهم يفضلون ( الشيك ) وهنا التأزم وبداية المعركة ومحاولة الوصول لأن تدير عواطفك بنجاح وبدون دفوع قد تحسب عليك .
كل شخص مسئول عن سعادته فلا ينتظر أن يأتى ذلك من الآخرين أو حدوث تعيير وإلا فالوقت سيكون طويلاً جداً وقد يطول أطول من العمر .
بقلمى : نهى حمزة