كتب/ اسماعيل القصبى
غموض شديد يظهر فى الأفق ما بين اجراء إنتخابات بلدية المحلة والمزمع اجراؤها فى الاول من شهر أكتوبر المقبل بعد ان تم الغاؤها بسبب تبادل الاتهامات وسوء التنظيم من قبل اللجنة المشكلة بأدارة النادى وفى بادرة من رئيس النادى السابق مصطفى السامولى اتهم صراحتة اللجنة التى تدير شئون النادى بعدم المصارحة وعدم اظهار الخطاب الموجة من وزارة الشباب والرياضة او مديرية الشباب والرياضة بالغربية والذى يفيد بأجراء الانتخابات يوم الجمعة الموافق 1 اكتوبر القادم حيث اكد السامولى خلال كلمة مصورة على صفحته الشخصية بأن هذه الإنتخابات مصيرها الالغاء هى والعدم سواء وينتظر اعضاء الجمعية العمومية عن فارغ صبر اظهار الحقيقة خلال الساعات القليلة المقبلة فى حين نرى انصار مصطفى الشامى يتهموا السامولى بالافلاس والفشل المبكر قبل اجراء الانتخابات وفى كلتا الحالتين نجد استطلاعات الرأى فى الشارع المحلاوى قد انقسمت الى نصفين كل واحد مؤيد بقوة لكل مرشح على منصب الرئاسة لمجلس ادارة النادى بين مصطفى السامولى ومصطفى الشامى واصبح الصراع يأخذ منحنى اخر من بعض الشخصيات التى اعتادت على الابتزاز خلال اى اجراء لأنتخابات تجرى فى مدينة المحلة حيث يتم اظهار اوراق عفى عليها الزمن تتهم المرشحين فى الذمم المالية والأخلاقية ونجد المنافسة على باقى المناصب خاصة القيادية متكافئة الى حدا ما حيث نجد الدكتور حسام بصل هو الأقرب للحصول على منصب النائب والاكثر تأثيرا ونفوذا للأعضاء امام منافسة الدكتور ابراهيم السكرى ومنصب امين الصندوق بين عمرو جادالله وعمروالبنا فالمنافسة متكافئة بينهما