كتب / محمد عوض
فى مهزلة انتخابية قررت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات مجلس إدارة نادى بلدية المحلة، إلغاء الانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد لأربع سنوات قادمة بالنادى، بعد الاتهامات المتبادلة بين المرشحين بالتزوير فى عملية الإدلاء بالأصوات بعد مرور 4ساعات فقط من إجراء التصويت بحجة قيام أنصار إحدى القوائم بوضع أصوات بالتزوير فى الصناديق.
وتسببت حالة الهرج والمرج داخل خيمة الإدلاء بالأصوات إلى اتفاق اللجنة القضائية بإلغاء الانتخابات خوفا من حدوث مالا يحمد عقباه بسبب الحالة العصبية بين المرشحين وسحل صناديق الاقتراع مع كتابة تقرير لوزارة الشباب والرياضة لعمل اللازم .
وكانت الانتخابات
قد بدأت
فى التاسعة صباحا، ويتنافس فيها قائمتا مصطفى الشامى ومصطفى السمولى وعدد من المستقلين، استمرت الانتخابات تسير بشكل طبيعى حتى وقت صلاة الجمعة، حيث قرر المستشار المشرف على الانتخابات تعليق التصويت لحين الانتهاء من صلاة الجمعة.
وتم استئناف عملية التصويت بعد صلاة الجمعة، ولكن حدثت مشاحنات وتراشق بالألفاظ واتهامات بين المرشحين بالتزوير ووضع أصوات فى الصناديق أثناء أداء صلاة الجمعة وعلى إثر ذلك قرر رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات إلغاء الانتخابات وإخطار مديرية الشباب والرياضة بالغربية، وتم إخراج صناديق الاقتراع من النادى وسط حالة من السخط من المرشحين خاصة المستقلين بسبب ضياع مجهودهم هدرا والمصاريف على الدعاية الانتخابية على مدار شهر كامل.
والجميع فى انتظار قرار وزارة الشباب والرياضة أما بإعادة عمليات التصويت أو لتشكيل مجلس إدارة معين لإدارة النادى حتى اشعار اخر .
والجدير بالذكر أن هذه الانتخابات تشهد
صراعًا كبيرًا على منصب الرئاسة حيث يستحوذ كرسي الرئيس على المنافسة الأكبر داخل أجواء النادي الملكي نظرًا لقوة المرشحين وشعبيتهما في مدينة المحلة بشكل عام، حيث سيكون على الجمعية العمومية الاختيار بين الرئيس السابق مصطفى السامولي أو أمين الصندوق مصطفى الشامى خاصة بعد انقسامهم وتكوين قائمتين مختلفتين وتدعيمهما بوجوه جديدة .
كما شهدت الانتخابات تكالبا واضحا وغير مسبوق من الشباب على خوض معركة الانتخابات .