ننشر لكم وبعد ان أثارت تصريحات لمسؤولين مصريين وحول الزيادة السكانية ، وآخر حديث لمفتي الجمهورية شوقي علام عن استخدام الصحابة لوسائل منع الحمل ، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
حيث قال مفتى الجمهورية شوقي علام إن “الإحصائيات تعد مهمة وضرورية ولفهم وادراك الواقع الخطر من الاكتظاظ السكاني” ، مؤكدا “أنه لا توجد مواجهة مع الدين ليمثل اعاقة لمواجهة الزيادة السكانية ، بل بنص وواقع دقيق يسمح لنا بالتحرك براحة كبيرة في جميع الإجراءات “.
واستشهد المفتي المصري بحديث الإمام أبو حامد الغزالي في موضوع “العزلة” ، مشيراً إلى أن “الصحابة اعتادوا عزل أنفسهم” أي أنهم استخدموا الوسائل المتاحة لهم لعدم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية. وكان ذلك خلال حضور النبي محمد وإقراره بذلك على حد وصفه.
وجاءت تصريحات المفتي علام في سياق حملة إعلامية في مصر تهدف إلى نشر الوعي والتشجيع على خفض معدل الخصوبة في البلاد ، ومواجهة الزيادة السكانية.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريح صحفي لقناة “صدى البلد” الفضائية: “المواطن لن يشعر بأي تحسن في حياته المعيشية طالما أن معدل النمو السكاني على هذا النحو”.
في الوقت نفسه والذي دعت فيه وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية ، هالة السعيد ، إلى “خفض معدل الخصوبة في البلاد” ، مضيفة أن “كل ثانية تمر في مصر تشهد 14 مولودًا جديدًا”. بين الرضا والاستنكار ..
وانتقد البعض تقاعس هؤلاء عن الحديث وعن كيفية الاستفادة من “الزيادة السكانية بشكل مثالي في بلد يستخدم الإنسان أعظم إنجازاته ، مثل بناء الأهرامات وحفر قناة السويس والسد العالي”. ”
رفض البعض تركيز الحملات الإعلامية على قضية النمو السكاني وتجاهل قضايا “الفساد والجهل في استخدام موارد الدولة”. من ناحية أخرى ، أعرب الكثيرون عن دعمهم لما صرح به المسؤولون المصريون. وقالت إيمان إن الزيادة السكانية في شكلها الحالي كارثة. وقال الصحفي أحمد موسى إن الزيادة السكانية “قنبلة موقوتة ستنفجر فينا جميعا”. وقال أحمد فتحي إن كل ما قاله المسؤولون “صحيح ومناسب ، لكنه لا يكفي ، ولا بد من وجود خطة وإجراءات من الدولة ، مع حوافز للأزواج الملتزمين”.
