كتب : ماهر بدر..
صرح الدكتور وائل عقل ؛ رئيس جامعة النيل الأهلية ؛ أن إدارة الجامعة ستعمل على تعميق سبل التعاون والتكامل مع كافة مؤسسات الدولة والصناعة المصرية وتوسيع دائرة الشراكة مع الكيانات العلمية والبحثية المحلية والعالمية اعتماداً على الآليات المتطورة ونظم التحول الرقمي المستحدثة في الجامعة والمخرجات التي شهد لها العديد من ذوي الخبرة محلياً وعالمياً.
وأضاف الدكتور وائل عقل ؛ في رسالة خاصة لمجتمع البحث العلمي والأكاديمي ؛ أن إدارة جامعة النيل الحالية ستتبنى الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الجامعة بهدف التوسع في المجالات الأكاديمية والبحثية وآليات ريادة الأعمال والابتكار بما يدعم المجتمع المصري ويوسع مجال التأثير به ويعمقه ؛ ويساهم في تحقيق استراتيجية الدولة المصرية اعتماداً على بيئة العمل المتناسقة والفعالة داخل جامعة النيل وعلى أبنائها المخلصين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب ومجلس جامعتها والذي يضم خبرات رفيعة في العمل الأكاديمي والبحثي من خارج الجامعة وداخلها وعلى تطبيق الأساليب العلمية في التطوير وإدارة الجودة وذلك برعاية مجلس أمناء وطني خبير في الشؤون الاقتصادية والأكاديمية والتنموية.
وقال رئيس جامعة النيل الأهلية الجديد ؛ في تصريحاته ؛ لقد شرفت باختيار مجلس أمناء الجامعة لي لقيادة الجامعة كثاني رئيس بعد الدكتور طارق خليل مؤسس وأول رئيس لها والذي حمل لواء ريادة الجامعة وتهيئة تخطيطها ورسالتها كجامعة بحثية رفيعة في مصر و؛ وإنه لمن عظيم الشرف لي تقلد هذا المنصب و الاضطلاع بمسؤولية الحفاظ على استدامة الجامعة ونموها المستمر وتحقيق أهدافها المتنامية ورسالتها في خدمة المجتمع وذلك تتويجاً لعملي في الجامعة لما يزيد عن ١٢ عاماً وتشبعي بالفكر الذي نشأت عليه وانخراطي في المجتمع الأكاديمي والبحثي المصري والعالمي.
وأشار د. وائل عقل ؛ لقد نشأت جامعة النيل الأهلية في عام ٢٠٠٦ لتكون جامعة بحثية رائدة في المجالات التكنولوجية المتقدمة والتي تساهم في نمو الاقتصاد المصري وترسيخ مبادئ المعرفة والعلم كأساس لنمو المجتمع. وتطورت جامعة النيل على مدى عمرها لتتحلى بخصائص الجامعات من الجيل الرابع والتي يندمج فيها التعلم والبحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال وخدمة المجتمع في منظومة فعالة متكاملة قادرة بحق على إمداد المجتمع المصري والإقليمي والعالمي بنتاج من الخريجين المبتكرين والقادرين على التطوير والريادة سواءً في الكيانات والمؤسسات الصناعية أو كنواة لإنشاء كيانات صغيرة نامية تحمل بذور النجاح والنمو مسلحين بالعلم والمعرفة الأكاديمية والعملية، ونتاج من العلم والمعرفة البحثية العميقة في المجالات التكنولوجية الحديثة والتي تقود العالم الآن وتشكل آليات تطوره كتكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وما يشمله ذلك من أفرع متعددة والأنظمة الاقتصادية وإدارة الأعمال المبنية على التقنيات الرقمية في الاقتصاد وتحليل البيانات مع علوم إدارة التكنولوجيا والتي ترسخ مهارات تطويع العلم والتكنولوجيا لتحقيق الرخاء الاقتصادي وابتكار مجالات وتطبيقات ومنتجات ريادية قادرة على تغيير شكل وتركيبة الاقتصاد القومي والعالمي.