متابعة:خالد الرزاز …
هزت جريمة بشعة محافظة الفيوم عامة، ومركز طامية خاصة، بعدما تجردت أم من مشاعرها وتخلصت من حياة ابنتها التي لم تتعد الـ 9 سنوات من عمرها، وقتلتها بطريقة بشعة، وأغرقتها في برميل مياه حتى فاضت روحها إلى بارئها، في مشهد مرعب تسبب في حالة من الهلع لدى ابنتيها الآخرتين فأبلغا عن والدتهن فورًا، لتنتقل الشرطة إلى منزل السيدة بإحدى قرى مركز طامية، ويتفاجئوا بوفاة الطفلة في برميل المياه، وتحوّل لون جسدها إلى الأزرق، نظرًا لمحاولتها مقاومة والدتها لفترة طويلة، بالإضافة إلى ابتلاعها كمية كبيرة من المياه.
تلقى اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من اللواء صبري عزب مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، يفيد بورود بلاغ من العميد خالد حسن مأمور مركز شرطة طامية، بقيام ربة منزل بقتل ابنتها بطريقة بشعة، وأغرقتها في برميل مياه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة طامية برئاسة المقدم محمد عبد الحكم رئيس مباحث مركز شرطة طامية، إلى مكان البلاغ، وجرى العثور على الطفلة فاطمة أحمد محمد عبد التواب، 9 سنوات، جثة هامدة، وتحول جسدها للون الأزرق، بعدما تخلصت منها والدتها بإغراقها في برميل المياه للتخلص من بكائها، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى طامية المركزي.
أم تقتل طفلتها.. الابنة كشفت جريمة والدتها
وأكدت مصادر أمنية أنّ القاتلة هي أم لثلاث فتيات، وأصيب بمرض نفسي منذ فترة، وكانت دائمة التعدي على بناتها الثلاث بسبب مرضها النفسي، وقررت معاقبة طفلتها الأخيرة، بسبب كثرة بكائها وطلباتها فأغرقتها في برميل مياه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضافت المصادر أنّ الابنة الكبرى هي من أبلغت الشرطة عن جريمة والدتها، وأبلغت والدها بقيام والدتها بقتل شقيقتها الصغرى، وعلى الفور حرر الأب محضرًا ضد زوجته بالتسبب في وفاة ابنتهما.
تحرر محضر بالواقعة، وتم القبض على الأم القاتلة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.