كتب محمد صبري الشامي
قال الدكتور ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية السوداني، إن مسألة تبادل المعلومات التي اقترحتها إثيوبيا، لا بد أن تكون عبر آلية ووفق اتفاق، وليس هبة تمنحها إثيوبيا وتمنعها حين تريد، مطالبا بضرورة تمليك السودان كل المعلومات حول الدراسات البيئية وسلامة السد.
وبحث وزير الري السوداني، مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي انيتي ويبر، الأربعاء، ملف سد النهضة الإثيوبي وسير المفاوضات بين السودان ومصر وإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق.
وجدد عباس تمسك بلاده بضرورة تعزيز آلية التفاوض بين الدول الثلاث، بإشراك ضامنين لهم أثر ونفوذ سياسي، تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون أحد المراقبين للمفاوضات.
وشدد على أن آلية التفاوض السابقة غير فعالة، حيث مضى عام كامل دون إحداث أي تقدم، مجددا رفض السودان لإدراج تقاسم المياه ضمن مفاوضات سد النهضة باعتبار أن المرجعية القانونية لمفاوضات سد النهضة هي إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في عام 2015.
وأوضح وزير الري السوداني، لمبعوثة الاتحاد الأوروبي، أن موقف بلاده هو أن تكون هناك علاقات اقتصادية بين الدول الثلاث، وأن يكون السد عاملا للتعاون وليس مصدر توتر ونزاع.