بقلم :ابراهيم نشأت
ليس دفاعا عن دكتور طارق شوقي وزير الترببة والتعليم المتابع للوضع يعتقد ان جميع المشاكل التي تصاحب امتحانات الثانوية العامة كل سنة لم تكن موجودة قبل ذلك وان التربية والتعليم ودكتور طارق شوقي لم يبذلوا كل المجهود من أجل تطوير التعليم .
ان هذا الوضع فيه ظلم كبير للجهد المبذول من دكتور طارق شوقي رجلا يعمل ٢٤ ساعة لا يكل ولا يمل من المتابعة مع الجميع تجدة متواصلا من خلال جميع وسائل التواصل الاجتماعي من خلال المئات من صفحات الفيس والجروبات والواتسات وتويتر ليس التواصل والمتابعة فقط بل تجدة يوضح هنا ويفسر هناك ويعلق ويشارك يتابع الجميع من طلاب ومعلمين وأولياء امور لم ينسى احد ليس من خلال متحدث اعلامي وانتظار إصدار بيانات ولكن من خلال دكتور طارق شخصيا.
الجميع يسارع من اجل المتابعة من الصحافيين ورجال الاعلام من خلال متابعة تصريحات. دكتور طارق في الفضائيات.
لم يكن يحدث هذا من قبل ولا يستطيع احد ان ينكر ذلك لم يعد هناك خوف من ابداء الرأي ويتقبل دكتور طارق ذلك بصدر رحب ويرد ويجاوب بمنتهى البساطة لم يعتادها الجميع من قبل .
امتحانات الثانوية العامة دائما مشكلة كل بيت مصري ولذلك عمل دكتور طارق وكل القيادات التعليمية التعامل مع هذة المشكلة وحلها ودائما هناك اشخاص يعترضون على طول الخط بدون وجهة نظر او نقد بناء.
لا يستطيع احد ان ينكر ان الوضع تغير كثيرا عن الماضي الى الأفضل حتى من اعترض على التابلت لم تتأخر وزارة التعليم في حل مشكلة التابلت وكل المشاكل.
حدوث حالة غش واحدة تم ضبطها والتعامل معها وكذلك مستوى جميع الامتحانات الموضوعة على مدى السنوات السابقة من الطبيعي ان تتضمن الأسئلة تنوع مختلف لطالب المتوسط والطالب المتميز ولقد انتهى عصر الحفظ والتلقين وليس المفترض جميع الأسئلة تكون بسيطة جدا ولا تعتمد على اعمال العقل والتفكير والإبداع خاصة وان القائمين على وضع الامتحانات مجموعة متخصصة من الخبراء في وضع الامتحانات وسبق لهم وضع العديد من الامتحانات.
من المؤكد ان ترى وزير بمثل هذه الروح الشابة والعقلية المتفتحة يدعو للفخر اكان هناك احد يهتم لهذه الدرجة وان يكون رقم هاتفة الشخصي متاح لجميع اطلاقا لم يحدث ولم يكن هناك ماميز ولا ائتلافات ولا روابط ولم يكن هناك اي نوع من أنواع التواصل كان فقط عبارة عن نشرات وقرارات.
يكفي جلد ذات هل لو دكتور طارق ليس موحود ستنتهي جميع المشاكل ولن يعترض احد لا ومليون لا سيبقى النقد الهدام كما هو والاعتراض على طول الخط لكن في هذه اللحظة لن يجد من يستمع اليه او يتواصل معه كما هو حادث الان.
ما حدث من تجربة في التعليم المصري إعجاز بكل المقاييس والمجهود المبذول من دكتور طارق شوقي جهد متميز لم يحدث من قبل وستظل تذكر الأجيال القادمة ان دكتور طارق شوقي بالعقلية المتفتحة التي اختارته بعناية القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير تربية وتعليم متميز بكل ما تحملة كلمة من معاني فهو ليس مطلوب منه التواصل ليلا ونهارا مع كل هذا الكم من البشر وتوجية نفس الأسئلة والأجوبة مليون مرة وتحمل كل التجاوزات من المخطئين اي شخص مكانه لن يبذل ربع هذا المجهود الكبير نرجوك لا تيأس وكلنا معك وان تكمل المشوار وان لا نلتفت الى معاول الهدم المغرضة فتحية لدكتور طارق شوقي وزير الترببة والتعليم المتميز .