كتب / رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور لحزب الحرية المصري
و محرر في جريدة دمياط اليوم
اتوقع ان حكمة و رؤية القيادة العسكرية الرشيدة في مصر لن تقوم ابدا بضرب سد النهضة فهذا من جوانب كثيرة مُكلف و لن نعرف ردة فعل المجتمع الدولي تجاه هذا التصرف و من جانب آخر سيساعد ذلك على وضع إثيوبيا في موضع المجني عليه َو المظلوم و ربما تعاطف معها المجتمع الدولي و خاصة أنها إلى حد ما نجحت في جعل جلسة مجلس الأمن التي عُقدت بالأمس القريب جلسة هزلية الحدث ضعيفة الرؤية و جاهلة في اتخاذ قرار نجحت في ضم روسيا إلى صفها رغم أن سيادة الرئيس و القادة في مصر قادرة على تغيير الموقف الروسي بشراء طائرة واحدة روسية أو إرسال حاملة نفط مصرية إلى الأردن و سنجد الدب الروسي في لحظة يرقص ( فلكلوري ) في شارع الهرم يستجدي بذلك رضا القيادة و الشعب المصري و لن تتخلى عنا السودان الشقيق لأن دمنا واحد و عِرقنا واحد و قضيتنا واحدة و لن يحرجنا الخليج ابدا مهما كانت المغريات و المقابل نعم ….. لن نضرب السد فـ مصر دولة سلام و داعية سلام و هي السلام و لن ترضى الخسارة لأي دولة و سيبقى السد قائم أعوام مديدة يحكي قصة لأجيال قادمة من الشعوب الأفريقية على عظمة شعب و قيادة جمهورية مصر العربية.
و كيف قامت بالرد على تصرف ارعن غير مسئول و غير مسبوق من رجل يدعي ( ابيهم أحمد ) تخيل للحظة أن يتحدى إرادة شعب و قيادة مصر تحكي أن رجل جاهل لم يقرأ سطر من تاريخ أفريقيا و الذي سطرته مصر و لما نهدم السد و هناك ألف ألف بديل و حل سريع لماذا نهدم السد و نهدر كمية المياه التي تجمعت خلفه و ربما كانت ضررا على جنوب السودان لن نهدم السد بل سنتركه كما هو و لكن لن يعمل السد نذكر إثيوبيا بأن هناك فرقة ذهبت ذات يوم إلى إسرائيل و شلت حركتها و في نفس الوقت جعلتها لم تفتح فمها بكلمة واحدة حتى انتهاء العملية و بعدها استنجدت بالمجتمع الدولي من عملية أطلقت عليها ( ولاد الابالسة) سنجعل إثيوبيا تغير المناهج في مدارسها العامة و العسكرية و تُدرس المنهج العسكري المصري لماذا نضرب السد في وقت نستطيع أن نخلع عينيه و نقطع مفاصله و اربطته نجعله عقيم سد من ذوي الاحتياجات الخاصة لن مضرب السد و سيبقى ليكون بصمة عار على جبين ( ابيهم أحمد و اللي نفضه ) ( اه و الله زمبؤلك كده) أن إرسال فرقة مكونة من ثلاث رجال من رجالنا و ضرب محطة تغذية السد أو ضرب توربيدات أو حتى طريق إمدادات السد لكفيل بأن يجعل السد في حالة شلل تام و شامل فلتبني يا ابيهم الف سد لا مائة و لتشرب انت و وزير مياهك من مياهك.
و ستظل مصر هبة النيل شئت أو أبيت.