بقلمي: أمل رفعت
أيا حالمةٌ في المُنى
اغريتني بصبوٍ واساني
بشِعرٍ من فمكِ ينسدلُ
كزهرةٍ في شَعْرٍ إسباني
أجل مُعذبتي وفاني
فطيفكِ مرَّ بأحلامي
بتُ اتسكعُ بأشعاري
على جدارِ أملي وأحزاني
لاهية عيونُكِ عني
وقصيدي تاه بأوهامي
فما زارَ بحركِ قافيتي
ولسانُ الشعرِ أعماني
وكأسٌ من النوى داني
اتجرعُ منه ُايلامي
قد ضَّل سعيي مُحياكِ
ما كان العشقُ بحسباني
نصْبتُكِ ملكة أشعاري
و أنتِ في القلبِ ملاكي
ما عادَ الشعرُ يهواني
ما عادَ القلبُ ينساكِ
ماعدتْ أعرف هاويتي
و نسيتْ حتى عنواني
فمعذرةً لصدقِ قصيدي
فالكذبُ ما عادَ بإمكاني