غزة -محمد اللوح
ناشدت عائلة الخطيب في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة الأربعاء، السلطات المصرية والجهات الفلسطينية المختصة لإدخال جثمان ابنها إيهاب أحمد الخطيب إلى القطع، حتى يستطيع ذويه وهله توديعه بعد غياب خمس سنوات عنهم.
وأشارت العائلة في بيان لها “: إلى أن السفارة الفلسطينية في مصر أكدت لنا خلال الأيام السابقة بأن جثمان ابنها في طريقه إلى معبر رفح، وأنه قد وصل فعلًا إلى الصالة المصرية، وكان في انتظاره ذويه على الجانب الفلسطيني.
وأضافت “ولكن الجانب المصري رفض إدخال الجثمان، وتم إرجاعه الى مستشفى فلسطين في القاهرة، بحجة عدم وجود شهادة وفاة من المستشفى المصري، ورفض مستشفى العريش إعطاء شهادة الوفاة، لأنه توفي في الإسكندرية”.
ولفتت إلى أن مندوب السفارة الفلسطينية المرافق للجثمان يحمل التقارير الطبية، وتقرير الطب الشرعي المصري، والتقرير النهائي للأمن المصري، الذي باشر التحقيق في ظروف الوفاة الغامضة .
وأوضحت أنه تم التنسيق لدخول الجثمان إلى المعبر على مستوى السفارة الفلسطينية التي أكدت أن الظرف إنساني، ويستحيل أن يكون هناك عوائق أمامه.
وبينت عائلة الخطيب أن الجثة خرجت في هذه الظروف القاسية لمدة كثر من 30 ساعة، ونخشى تعرضها لمزيد من العوامل التي قد تؤثر عليها خاصة أنها تعرضت للتشريح.
وتعهد ذوو الخطيب بأن يتم إصدار شهادة الوفاة، ولكن بعد وصول الجثمان حتى يتم مواراته الثرى في أرضه، خاصة أنه موجود منذ حوالى 10 أيام متنقلًا بين المستشفى والمشرحة والمعبر.