كتب / رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور لحزب الحرية المصري
و محرر في جريدة دمياط اليوم
كنت أشاهد مسلسل النبي يوسف عليه السلام و قد شدني كثيرا مشهد تأويله لرؤيا الملك و ذكره السبع سنوات الخُضر و السبع العجاف و اليوم 30 / 6 ذهبت إلى أحد المؤسسات و وجدتها شبه خاوية على عروشها من السادة الموظفين طيب ايه دخل تأويل سيدنا يوسف عليه السلام بـ 30 / 6 بالموظفين ؟ ابسطهالك عندما سألت عن الموظفين قيل لي اجازة قلت الاجازة تقرر انها غدا قيل اجازة عارضة تعالى نعرف الأول أنواع الإجازات حرص قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ، ولائحته التنفيذية على تفصيل وتوضيح ، كل حقوق العاملين بالجهاز الإداري للدولة والجهات الحكومية الخاضعة للقانون ، في الإجازات الحكومية بكافة انواعها ، اعتيادية سنوية ، وعارضة ، ومرضية ، وعطلات ومناسبات رسمية الإجازات العارضة لا تتعدى الـ 7 ايام في السنة بحد أقصى يومان في المرة يُخطر بها الموظف بعد عودته هنا 90% من السادة الموظفين يأخذ طوال العام فقط 5 أو 6 ايام و يترك يوم أو يومين لآخر العام فمثلا وافق يوم 30 / 6 هذا العام يوم الأربعاء و الخميس اجازة و الجمعة اجازة و السبت اجازة يقوم معظم الموظفين بأخذ اليوم او اليومين المتبقين من الاجازة يوم الثلاثاء و بهذا يحصل هذا الموظف على ايام الثلاثاء و الأربعاء و الخميس و الجمعة و السبت اجازة و يتم تعطيل مصالح الناس و المراجعين من يوم الثلاثاء إلى الأحد و ذلك لأن الموظف يقوم بذلك عن عمد لأخذ كل هذه الأيام حتى و إن كان ذلك من حقه و لكن ليس من حقه أن يقوم بتعطيل مصالح المواطنين و نحن في ظل بناء جمهورية جديدة بأيد مصرية و قيادة حكيمة و أنني اقترح ان الاجازة العارضة لا تدوم طوال العام بل تكون في النصف الأول من كل عام و الذي يبدأ يوم الأول من يوليو كل عام و لا يجوز الصور عليها قبل أو بعد أي ايام اجازة أخرى و بمتوسط مرة في الشهر و بحد أقصى يوم اننا ندرك تماما احتياج الموظف لمثل هذه الإجازات و لكننا في أمس الحاجة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة في ظل قيادتنا الحكيمة و رؤيتها الرشيدة