كتب؛ عبدالباسط احمد خليل
دعا السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، إلى تكثيف الاهتمام الدولي بقضايا واحتياجات اللاجئين في جميع أنحاء العالم، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام،
ووصفهم من أكثر الفئات التي تحتاج إلى الدعم والرعاية في جميع مجالات الحياة، مضيفاً أن جائحة كورونا فاقمت بشكل كبير من التحديات الصعبة التي يواجهها اللاجئون في النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال العسومي أن المنطقة العربية تعد من أكثر مناطق العالم التي تواجه تحديات ومشكلات اللاجئين، خاصة في ضوء استضافتها ما يقرب من نصف إجمالي اللاجئين على مستوى العالم.
وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها كافة الدول العربية المستضيفة للاجئين، من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لهم، فضلاً عن إدماجهم في بيئات العمل والتعليم، على الرغم مما يفرضه ذلك من تحديات صعبة بالنسبة لهذه الدول على كافة المستويات، مثمناً أيضاً الجهود التي تبذلها هذه الدول من أجل توفير لقاحات فيروس كورونا للاجئين الموجودين على أراضيها دون تمييز.
كما أكد ايضاََ على أن اللاجئين الفلسطينيين هم أكثر من عانوا من جرائم التهجير القسري التي تمارسها ضدهم القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، مؤكداً على حقهم القانوني والتاريخي، غير القابل للتصرف، في عودتهم إلى وطنهم، وفق ما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية، ومنها القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948.
ودعا العسومي المجتمع الدولي والجهات الدولية المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حتى تستطيع الوفاء بمسئولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير المتطلبات الأساسية لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.
ودعا ايضاََ إلى ضرورة دعم ومساندة الدول المستضيفة للاجئين والنازحين وتقاسم الأعباء معها، من قِبل مختلف الدول والمؤسسات الفاعلة في المجتمع الدولي، وذلك ترسيخاً وتفعيلاً لمبدأ التضامن الدولي في التعامل مع هذه المشكلة العالمية، وتخفيف الضغوط على البلدان المستضيفة، وتمكينها من الاستمرار في تقديم الدعم والرعاية اللازمة للاجئين، لحين تهيئة الظروف المناسبة لعودتهم إلى أوطانهم.