ابدع القاضي و أخفق الشيخ

كتب / رضا محمد حنه

امين مركز فارسكور لحزب الحرية المصري و محرر في جريدة دمياط

في الشهادة التاريخية و التي أدلى بها الشيخ يعقوب حيث كشفت أمور عديدة جدااا و عن نفسي شخصياً تمنيت أن يتم استدعاء باقي المشايخ الذين طلوا علينا من بعد 25 يناير و ساهموا بشكل كبير جدا في خلق اتجاهات كثيرة و متعددة و من أبرزها أرادوا بشكل أو بآخر إقصاء دور الأزهر الرئيسي في نشر الدعوة و الإفتاء و أرادوا بقصد أو غير قصد تهميش هذا الدور و لم نر من أحدهم الثناء على الأزهر أو مشايخه في يوم من الايام و أيضا أرادوا أن ينشروا المنهج السلفي و لكن من وجهة نظرهم و الذي اعترف الشيخ و قال لا أعلم عنه شيئ بل إنه شهد أيضا أنه يخاطب عامة الشعب و لكن العاميين فقط الذين لا يجيدون الجدال و النقاش أني كـ كل المصريين نحيي و باقتدار و احترام معالي المستشار الذي أدار الجلسة حيث أن معاليه كان محاضراً و معلماً و سأل كل الأسئلة التي كانت تدور في خلدنا قدم نموذج رائع و محترم و خلوق و مثقف و على دراية كاملة بالأمور أن حواره الشيق و المتسلسل و في نفس الوقت الحكيم و المستنير فتح لنا الكثير من الأبواب و التي كانت موصدة بَيّن لنا المفاهيم المغلوطة و الخاطئة لقد أخفق الشيخ في أمور كثيرة و من أبرزها خطأه في حق الشعب و المتابعين له و الذين كانوا يحبوه و يعتبروه مرجعا علميا و شرعيا الا انه لم يسمو إلى أي من هذه المراتب فقد طلب الشيخ من إمكانية عدم التصوير و هو الذي لم نعرفه الا من خلال التصوير و الاعلام و قد برر عدم حضوره حين تم استدعته هيئة المحكمة بمررات لا ترتقي إلى شخصية عامة مثله و أخفق أيضا في وضع النقاط على الحروف و الإجابة المباشرة و القاطعة في أمور ليس فيها جدال و يستطيع أي شخص عادي الإجابة عليها مثل هدم دور العبادة محاربة الجيش و الشرطة و قتل النفس و رأيه في الجماعات الإرهابية و جاءت إجابته مخيبة لامال الناس قبل هيئة المحكمة الموقرة لا ادري و أراد الشيخ أن يمسك العصا من المنتصف و لكنها أردت في وجهه و لم يستطع أن يفرد أو يغرد لنا بفتواه التي كان يخرجها لنا في كل وقت من خلال برامج و يتلقى اتصالات و يجيب على المتصلين و هل صليت على النبي صلى الله عليه وسلم اليوم ؟

أن الشهادة لم تثبت ضعف الشيخ فقهيا أو حتى دينا أو وضنيا فحسب بل كشفتنا نحن أيضا أمام أنفسنا و اننا ضعفاء حتى في الاستماع و اختيار من نستمع لهم لقد انسقنا كثيرا خلف أشخاص لا نعلم هل هم صناعة غربية أو داخلية أو اتجاهات مضلة مضللة نعم ربما كنت أكثر شخص ذكر الناس بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم و لكنك كنت من المتأخرين في أمور كثيرة و يحزننا انك قد كذب أو قصدت تغيير الحقيقة لتنجو من نتاج بث أفكار و أمور اعترفت انت بلسانك بأنك لا تدري في هذه الشهادة تعلمنا شيئ مهم جدا أن هناك فرق كبير جداااا بين الفتية و نقل الفنية و شروط كل منهما تعلمنا انه من خَدعنا بالله خُدعنا له و اننا معاهد الله عز و جل و نعاهدكم اننا تعلمنا الدرس و لن ننساق ابدا خلف اي احد و ان نعيد للأزهر مكانته و عزه دامت مصر حرة و ابية بقيادتها و جيشها و رجال قضاءها و رجال امنها.

Related posts

Leave a Comment