سها جادالله.
في اطار الجهود المصرية لتثبيت وقف اطلاق النار بغزة، من المتوقع أن يصل رئيس المخابرات المصرية عباس كامل إلى رام الله والكيان الإسرائيلي غدا (الأحد).
أفادت قناة “كان” العبرية، اليوم السبت، بأنه من المتوقع أن يصل رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم غد الأحد، وإلى قطاع غزة يوم الاثنين
وذكر موقع “والا” أن كامل سيلتقي برئيس الوزراء الاحتلال *نتنياهو” ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات وكبار أعضاء مؤسسة الجيش.
وتأتي زيارة كامل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بعد جولة تصعيد امتدت 11 يوما.
وأضاف أنه من المتوقع أن يلتقي كامل برئيس السلطة الفلسطينية محمد أبو مازن في رام الله، وسيصل إلى غزة لإجراء محادثات مع قادة حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: “إن المصريون مهتمون بفتح قضية الجنود الأسرى”.
وكانت قناة (العربية) ذكرت مساء أمس الجمعة، إن هناك ترتيبات لزيارة رئيس المخابرات المصرية، الوزير عباس كامل، إلى مدينة رام الله منتصف الأسبوع.
وأضافت القناة بأن زيارة كامل ستتحدد بناءً على ما يقوم به الوفد المصري بغزة.
وكان وفد أمني مصري، وصل الجمعة، إلى قطاع غزة، قادم عبر معبر بيت حانون/ إيرز، شمال القطاع، استكمالاً للجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار، بين فصائل المقاومة الفلسطينية، ودولة الاحتلال.
وفي سياق منفصل،قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي سيصل إلى القاهرة غدا الأحد ويلتقي نظيره المصري سامح شكري في لقاء هو الأول من نوعه منذ 13 عاما لبحث تثبيت وقف إطلاق النار بين تل أبيب وقطاع غزة.
وذكرت القناة أن الحديث يدور عن أول لقاء علني يتم بصورة رسمية بين وزيري الخارجية الإسرائيلي والمصري منذ عام 2008.
وأشارت القناة إلى أن زيارة أشكنازي ستتزامن مع زيارة يجريها مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأوضحت أن كامل سيزور غدا الأحد، إسرائيل ورام الله وسيصل الإثنين إلى قطاع غزة.
والأربعاء الماضي، كشفت قناة “كان” عن دعوة مصر لكل من إسرائيل وحركة “حماس” والسلطة الفلسطينية لإجراء محادثات غير مباشرة في القاهرة لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة وإعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى “حماس”.
وقالت القناة إن: “شرط الاحتلال الإسرائيلي لإجراء المحادثات هو أن تتم في قنوات منفصلة وليس بالتوازي”، لاقتة إلى أن “الهدف من المحادثات: مناقشة احتمالية تهدئة طويلة الأمد – ومسألة الأسرى والمفقودين في غزة”.