تحدثت مصادر إعلامية فلسطينية عن طلب كل من قطر وتركيا من حماس تجنب الدخول في مواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الفترة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وتعيش فلسطين هذه الأيام مواجهات يومية بين المصلين في المسجد الأقصى والجيش الإسرائيلي الى جانب المظاهرات التي يعيشها حي الشيخ الجراح والذي تُتهم إسرائيل بمحاولة تهويده بالكامل.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قد أجلت الامس جلسة للبت في القضية المرفوعة ضد السكان الفلسطينيين القاطنين في حي الشيخ الجراح والذي تحاول الحكومة الإسرائيلية طرد السكان منه لتعويضهم بمستوطنين.
هذا وأشارت مصادر مقربة من زعيم حماس في قطاع غزة يحيي السنوار أن عدد من المسؤولين الأتراك صلب وزارة الخارجية قد أبلغوا حماس أن تركيا لا تساند أي تصعيد عسكري مع إسرائيل في هذا الوقت بالذات.
وتخشى أنقرة بحسب بعض المحللين أن يساهم دخول حماس في مواجهة جديدة مع إسرائيل في إضعاف الحركة وتقويض المسار الانتخابي الذي دخلته البلاد نهائيا.
هذا وقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل وذلك ردا على ممارسات قوات الاحتلال في القدس الشرقية.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في بيان مكتوب “كتائب القسام توجه الآن ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا”.
ستكون الساعة القادمة محددة لإمكانية تواصل المواجهة العسكرية بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط تحذير دولي من إمكانية اندلاع حرب جديدة لن تخدم مسار السلام الذي تسعى القوى الإقليمية لتحقيقه.