ظاهرة التسول الأطفال
بقلم زينب اكنيز
تعد ظاهرة التسول من إحدى الظواهر السلبية في العالم ونلاحظ في السنوات الأخيرة هذه الظاهرة تفاقمت كثيرا وأصبحت خطرا على المجتمعات وينتشر هؤلاء المتسولين في كل الأماكن العامة والتي ماتكون مزدحمة بالناس يعتبرون التسول مهنة لجني المال عوض عن العمل يوجد بعض من الأهالي يدفعون أبناءهم إلى التسول عوض عن الدراسة وإكمال تعليمهم وتكون عادة متوارثة عند هؤلاء المتسولين تنتقل من جيل إلى آخر يعتبر هؤلاء المتسولين من ضمن فئة أطفال الشوارع وسنذكر بعض من الأسباب التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة:
الأسباب الإقتصادية:عدم قدرة الوالدين على تأمين احتياجات الأسرة مما يدفع بعض الأهل إلى ترك أبناءهم يتسولون لسد احتياجاتهم بأنفسهم
الأسباب النفسية:شعور الفرد بالحرمان وحاجته للمال ورغبته في الحصول عليه دون كد او مجهود يلجأ البعض من الناس التسول لما تذر عليهم من أموال لتعاطف الناس معهم ومن الأسباب النفسية شعور الفرد باليأس والإحباط والفشل والعزلة والإهانة
الأسباب التربوية:عدم رقابة الآباء للأبناء وسوء التربية إلى تفشي ظاهرة التسول بالإضافة إلى انتشار الأمية بين المتسولين وحرمان الأفراد من التعليم أو هروبهم وتسربهم من المدارس
الأسباب الأسرية:وهي واحدة من إحدى الأسباب الهامة لحدوث ظاهرة التسول ومن أهمها التفكك الأسري وحالات الطلاق التي تؤدي إلى فقدان رب الأسرة الذي يرعاهم ويعليهم وتشرد الأطفال مما يدفع الأطفال إلى التسول لعدم مقدرتهم على العمل في مهنة أخرى
الأسباب الإجتماعية:فقد المتسولين الوازع الديني الذي يجنبهم التسول وانحراف الشباب وتعاطي المخدرات وغيرها والإدمان عليها وغياب التكافل بين أبناء المجتمع وقلة عدد مكاتب مكافة التسول
ونأتي لعلاج هذه الظاهرة يجب علينا
أولا تشجيع الأفراد على العمل والكسب عوضا عن التفكير بالتسول
تحسين الأوضاع الإقتصادية للأفراد
التكفل بالأيتام ورعايتهم وهنا يأتي دور الأقارب في رعاية اقربائهم اليتامى وزيارتهم وتأمين احتياجاتهم بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية
زيادة عدد مكاتب مكافحة التسول
سن القوانين التي تعاقب من يقومون بالتسول
التوعية بمخاطر التسول وأثرها السلبي في المجتمع والأفراد عبر الندوات والمحاضرات والبرامج وتوعية الوالدين في الأسرة على عدم تشجيع أطفالهم التسول
ضبط الميزان الإقتصادي توزيع الورث على اليتامى من الأقارب وعدم تركهم فلا ينحصر الميراث عند الأقارب وترك الأيتام