كتب :أحمد عبد الحميد
مما لاشك فيه ولا يدعو لجدل ان التعليم في جميع دول العالم هو المشروع القومي وركيزة الأوطان وكلما زادت الموارد المخصصة لتعليم يدل على تقدم التعليم في هذه الدول والدول المتقدمة في التعليم تجدها متقدمة في جميع المجالات الاقتصادية والصحية والعلمية .
وأن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع دكتور طارق شوقي والخبراء اليابانيين المسئولين عن المدارس اليابانية هو أكبر دليل على اهتمام الدولة الكبير بالتعليم وعلى رأسهم القيادة السياسية ولعل إشادة الخبراء بالمعلم المصري ومهاراته هو أكبر دليل على تميز المعلم المصري.
والجميع يعلم ان الدولة المصرية هي دولة مؤسسات وان جميع قوانين التعليم وتعديلات امتحان الثانوية العامة تعرض على مجلسي الشيوخ والشعب ويتم إقرارها من خلالهم.
ومن المؤكد ان هذا الحراك المجتمعي ومشاركة الجميع في محاولة النهوض وإصلاح التعليم هو أكبر دليل على نجاح مصر في اصلاح المنظومة التعليمية وذلك بشهادة الدول والمؤسسات الدولية بل وايضا طلب الدول العربية نقل تجربة المصرية في التعليم إليها.
وبالرغم من الصعوبات والمشاكل في شبكات الإتصال والإنترنت الا ان بعزيمة وعقول المصريين المبدعة تم تجاوز جميع هذة المشاكل وامتد التطوير الى كل أنواع التعليم المختلفة في مصر وجميع المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
ولم يقتصر الإصلاح فقط على أحوال التعليم والطلاب بل امتد الى اصلاح أحوال المعلمين من خلال تطوير البرامج التدريبية واصلاح الأجور والمرتبات.
واخيرا فإن نجاح التعليم المصري في التعامل مع أزمة كورونا من خلال المنصات التعليمية ومجموعات التقوية والقنوات التعليمية المختلفة من خلال الفضائيات واليوتيوب ونشر المواد التعليمية المختلفة في الجرائد الرسمية وحصول مصر على شهادة من جميع الدول بنجاحها في التعامل مع جانحة كورونا.
واخيرا كل هذة المجهودات بإشراف دكتور طارق شوقي ودكتور رضا حجازي وجميع القيادات التعليمية لا احد يستطيع ان ينكرها ولا ندري ماهو المطلوب أكثر من ذلك في ظل هذة الظروف الصعبة ولم تقصر الوزارة في التواصل مع الجميع طلاب ومعلمين واولياء أمور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك والواتس وتوضيح جميع الأمور بمنتهى الشفافية لجميع وأخيرا فإن اهتمام الدولة والجميع بالتعليم هو أكبر مقياس ودليل على نجاح التجربة المصرية بامتياز في إصلاح التعليم كان لابد ان يحدث من سنوات طويلة وذلك بشهادة جميع المنظمات والمؤسسات الدولية وتقدم مصر في التعليم الى مراكز متقدمة في جميع المؤشرات الدولية التي تقيس تقدم التعليم في مصر .
وهو ما أكده ابراهيم نشأت المنسق العام لائتلاف معلمى مصر