كتب: محمود مسلم..
دعوى نشوذ، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر،أقام زوج ادعى فيها خروج زوجته عن طاعته، وطردها له من منزله واستيلائها على شقته والمنقولات التي اشتراها بأمواله، ومبلغ مالى، وذلك بعد حملها لتصارحه بأنه تزوجته من أجل الإنجاب، ليؤكد: “لاحقتني بدعاوى الحبس، وأقامت دعوى طلاق، وادعت على بتهم كيدية حتى تزج بي بالسجن”.
وأضاف الزوج: “بدأت التصدى للقضايا التى أقامتها ضدى من مؤخر الصداق وتطليق، بخلاف دعوى تبديد منقولات زوجية، بعد أن استطاعت أن تخدعنى وتستغل أننى ميسور الحال، وبعد شهور قليلة فوجئت أنها استولت على كل ما أملكه، وتنتظر الطلاق، وتنفق أموالى بدون حساب، ما دفعنى للجوء لمحكمة الأسرة”.
وأضاف ح.خ.ع، البالغ من العمر 34 عامًا، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: “فوجئت بدعوى طلاق مقامة ضدى، دون علمى، لتبلغنى زوجتى بعدم رغبتها في أن أكون والد لطفلها، وأنها لا تريد الاستمرار بالزواج مع شخص مثلى”.
وتابع الزوج: “منعتنى من أرى أبنى بعد ولادته، لتستمر بابتزازي، ورفضت تمكيني من أخذ متعلقاتي الشخصية، وعندما لجئت لأهلها رفضوا التدخل، لتهددنى بعدها بملاحقتى، إذا فكرت بإقامة دعاوى قضائية ضدها”.
واستطرد: تأخذ منى نفقة لابنى بعد ولادته، وترفض رؤيتى له، وتسبب بتدهور حالتي الصحية، ويئست من محاولات حل الخلافات، وطلب الوساطة من أقاربها حتى ترضى عني.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج