قال وزير خارجية فرنسا جون مارك إيروت.
أن موقف النظام السوري ينذر بفشل محادثات السلام المرتفبة في جنيف في 20 فبراير الجاري تحت رعاية الامم المتحدة.
وقال إيروت – في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بباريس: “من المهم أن تكون هذه المفاوضات ذات مصداقية وأن يأتي الأطراف بنوايا حسنة لأننا خضنا بالفعل تجارب مخيبة للآمال.” و استطرد قائلا “في جنيف العام الماضي تسبب تعنت النظام في استحالة إقامة حوار.”
ومن جانبه، قال دي ميستورا إنه يأمل أن تخرج المعارضة السورية بقائمة مكتملة لممثليها بحلول يوم الأحد على أن تتضمن “توازنا جيدا بين من يقاتلون ومن يقدمون المشورة السياسية”.
وأضاف دي ميستورا “قلت من قبل أن القرار رقم 2254 يعطي صلاحية للمثل الخاص – ليس ليختار بل – ليضع اللمسات النهائية على (قائمة) الوفود لكن هذا خيار لا أتمنى أن استخدمه.”
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد ذكرت في مطلع فبراير إن اختيار الأمم المتحدة لوفود المعارضة المشاركة في الجولة القادمة من محادثات السلام أمر “غير مقبول”.