كتب/ اسماعيل القصبى.
تشهد قرية نمرة البصل التابعة لمركز المحلة الكبرىو احد من اهم واكبر الاسواق للمواشى بمحافظة الغربية كذلك الخضراوات حيث يقام كل يوم احد من كل اسبوع ويبدا من مدخل القرية على الطريق الرئيسى المحلة/ كفر الشيخ ويمتد الى داخل الكتلة السكانية بالقرية وحتى مقر البنك الزراعى ويرجع اهمية هذا السوق دون غيره من الاسواق لكونه يقع بقرية نمرة البصل والتى تعتبر (سنتر ) متوسطة بين قرى وطرق عديدة منها البنوان ودخميس وكفر دخميس وكفر دمتنو والمعتمدية يأتيه العديد من كبار التجار للشراء وعرض منتجاتهم كما يتوافد عليه الباعة الجائلين من كل القرى والتوابع المجاورة وبعد ان كان السوق يمثل رواج ودخلا لبعض الاهالى الا ان الاعوام الاخيرة اصبح يمثل عبئ ومعاناه كبيرة لاهالى القرية وخصوصا الكتلة السكانية المتاخمة لهذا السوق من التكدس والازدحام الشديد من المواطنين والباعة دون التقيد للشروط الاحترازية و السلامة من التعرض للإصابة بفيروس كورونا المنتشر ونحن بصدد انتشار الموجة الثالثة من الفيروس القاتل كما يعانى الاهالى من التلوث والروائح الكريهه والتى تسبب الامراض نتيجة ترك كميات كبيرة من المخلفات المختلفة والتى تملأ الطرق والشوارع بعد انقضاء اليوم وانصراف الباعة ومن اخطار هذا السوق والذى يتسبب فى شلل تام فى الحركة للمواصلات من ضيق جانبى الطريق لاحتلاله من الباعة وفرش ارضياته بالخضروات و الاخطر فى ذلك كله هو فرض الاتاوات عنوة من اصحاب المحلات وبعض البلطجية على الباعة بمبالغ طائلة مما ينتج عن ذلك حدوث مشاحنات ومشادات وتشابك وحدثت حوادث عديدة من جراء ذلك بالاضافة الى التعدى الصارخ على املاك الرى وانشاء محلات عنوة على الطريق العام والواصل بين المحلة / كفر الشيخ خاصة على الترعة المغطاه والموازية للطريق وقد تقدم الكثير من اهالى المنطقة السكانية وبعض الاهالى من القرية بالعديد من الشكاوى لجميع الجهات المسئولة من بيئة وشرطة والوحدة المحلية ومجلس المدينة والمحافظة ولم يتم فض هذا السوق او نقله خارج الكتلة السكانية على الاقل كما يتسأل اهالى القرية عن مصير المبالغ التى تحصل من المحلات التى اقيمت على املاك الرى ومن الذى يتحصل عليها