كتب :أحمد عبد الحميد
في لقاء مع مديرة مدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية بادارة بلبيس التعليمية الأستاذة جيهان طلعت قاسم والتي حصدت جميع الجوائز كأفضل مديرة في إدارة بلبيس التعليمية والمديرة المثالية بتعليم الشرقية والحاصلة على المركز الأول والتي أعربت عن سعادتها البالغة بالانجازات التي تتحقق والتكريم من مدير ادارة بلبيس التعليمية الأستاذ محمد هشام مسعود ورئيس مجلس الأمناء الدكتور أحمد شاهين ثم التكريم من مديرة الشئون التنفيذية بالمديرية الأستاذة دعاء زكريا ووكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية الأستاذ رمضان عبد الحميد حسن، صرحت جيهان طلعت قاسم بأن السر في النجاحات الكبيرة وظهور الصرح الكبير مدرسة أبو بكر الصديق بهذا الجمال والدافع وراء الاصرار على النجاح يرجع لأسباب كثيرة وأهم هذه الأسباب الوقوف الحقيقي للداعم الرئيسي الذي لم يبخل يوما في دعم المدرسة بالمجهود والمال وهو المستشار قاسم علي زوجي .
الرجل هو الأب والأخ والشريك والذي لم يرفض يوما أي تطوير داخل المدرسة بل دوما هو السند الحقيقي لما وصلت إليه المدرسة بهذه الصورة الرائعة وبسؤالها عن دور الأستاذ قاسم علي كأحد أشهر الشخصيات المميزة في بلبيس قالت
هو الوطن والمأمن في حياة المرأة، وكيف لا؟ وهو السند، هكذا تعلمنا في قيم الدين الإسلامي. وبسؤالها عموما عن دور الرجل في تصورها خلال رؤيتها فقالت
الرجل هو ذلك الكيان المهم في المجتمعات، فهو الباحث عن الحياة الفاضلة. والأخلاق والشرف والعز والكرامة والسند
فلا نستطيع أن ننكر الدور الكبير الذي يقوم به الرجال في الحياة وما يتكلف عليهم من جهد عظيم ومن مسؤولية كبيرة على عاتقهم…
فمن وجهة نظري البسيطة ولكل امرأة ناجحة رجل مساند ناصح لها..
فمن هو الرجل الناجح؟ عادة يتمتع بصفات معنوية…
وهي تختصر الثقة بالنفس لذاته والصدق والأمانة، بالإضافة إلى التوازن ما بين العقل والعاطفة وتحديده عند الأخذ بأي قرار متى يتحكم عليه العقل ومتى يتحكم عليه بالعاطفة وكيفية الموازنة بينهما.
فالقدرة على اختيار القرار الصائب وقوة الشخصية والالتزام بالقيم الإسلامية من أساسيات صفات الرجل المتميز والمتفوق في جميع نواحي الحياة العملية والاجتماعية.
ولا بد أيضا أن يتمتع الرجل ببُعد النظر على المدى البعيد كمسؤول عن أسرة مصيرها بين يديه، التميز بالصدق والإخلاص والوفاء من سمات الرجل ذي القيم النابعة من بيئة سوية، علاوة على التقيد بثقافة القيم الإسلامية.
وكيفية احترام الرجل للمرأة النابعة من ثقافة مجتمعنا الأصيل والمتشبع بالخير، مسألة مفروغ منها في المجتمع المصري وأرى في زوجي كل هذه الصفات
منذ القدم الرجل الناجح مساند يدا بيد مع العنصر المكمل له كأم وأخت وابنة وزوجة فماذا تري من صفات تجعلك تؤمنين بكل ماسبق ؟
.
نعم أرى كل هذه الصفات فالالتزام بمبادئ الدين الحنيف وثقافة مجتمع أجدادنا الأصيلة أمر كفيل بصنع رجل كريم، متوازن. بل أرى ماهو أعمق من ذلك في المستشار قاسم وبسؤالها عن نجاحات المستشار قاسم وهل هناك تنافسية ؟
الرجولة في علم النفس وجميع الثقافات باختلافها ليست تفاخرًا بالذات أو غرورًا بالنفس، فليس الرجل الشرقي المنفتح عقليًّا من يتجه في حياته الاتجاه الغربي في التفكير ونبذ ثقافته وقيمه، بل من يوازن ما بين ثقافته والأخذ بما يتناسب مع قيم مجتمعه.
إن كلا من الرجل والمرأة كيانان لا ينفصلان، فهما وجهان لعملة واحدة، ومن أساسيات التعامل بينهما الاحترام والتقدير. فأرى فيه النجاح الحقيقي والنموذج الذي يحتذى به دوما .
الرجال قوامون على النساء من حيث القدرة على الأخذ بالقرار والقضاء والقيادة فهل هناك مشاركة في الرأي وأخذ القرار .أجابت هو داعم دوما لي في كل أمور حياتي
وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، هكذا تعلمنا من ثقافة ديننا الإسلامي. وبسؤالها عن النجاح
كيف يصبح الرجل ناجحًا في حياته وعمله؟ سيكولوجيًّا، الناجح هو من يستطيع أن يتحمل المخاطر والعقبات التي قد تواجهه في حياته، والقدرة على أخذ القرار دون تردد وبحكمة….القدرة على العمل الدائم بحكم بنيته الجسمانية والذهنية، بمعنى العمل بشكل متواصل لتسيير أمور حياته…
ومن أساسيات صفات الرجل الناجح والمميز القدرة على تقبل التغيير الذي قد يطرأ على حياته، وأن يثابر للوصول للأفضل من خلال تكيفه مع هذا التغيير بالرغم من العقبات التي قد يصادفها…
وعادة الرجل الناجح في حياته وعمله قادر على أن يوازن نمط حياته الاجتماعية مع نمط حياته العملية، وينبذ الفشل الذي قد يصادفه ولا يسعى إلا للنجاحات.
إن سيكولوجية الرجل ليست فقط بالقوة الجسمانية التي قد يتمتع بها، وإنما يكون رجل مواقف وفعل، وهو ماحدث دوما بل هو الراعي الرسمي لكل مايتم من تخطيط وتنفيذ ومشاركة مجتمعية ووجدانية ومادية فشعاره دوما
الشهامة والاعتزاز بوطنه وقيمه الإسلامية وبنفسه ومجتمعه وبمناسبة النجاحات الكبيرة لي في حياتي وعملي هو المستشار قاسم علي زوجي العزيز وقريبا سيتم تكريمه كجزء بسيط على ما يقدمه لي شخصيا وللتربية والتعليم والمجتمع
