النيابة تأمر بضبط وإحضار متهم في واقعة تشاجر فتيات أمام مدرسة بالمعادي
أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار متهم في واقعة شجار أمام مدرسة بحي المعادي حيث تلقت بلاغًا من «غرفة عمليات النجدة» بوقوع شجارٍ أمام (مدرسة المعادي الثانوية للبنات بحي المعادي)، تبين بالانتقال إلى مكان حدوثه وقوعه بين طرفين؛ الطرف الأول مكون من ثلاث فتيات ووالدتهن، والطرف الثاني من فتاة ووالدتها وصديقتها وشخص في رفقتهن، حيث كانت قد حدثت خلافات بين الطرفين منذ فترة تمادت إلى أن وقع الشجار بينهما أمام المدرسة، واتهم كلُّ طرفٍ الآخر بالاعتداء عليه بالضرب، وأُرفق بالبلاغ تقارير طبية بإصابة سبعة من الطرفين.
ونفاذًا لقرار «النيابة العامة» بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة فقد أسفرت عن وقوع شجار سابق بين فتاة من الطرف الثاني وطالبة بالمدرسة، صورته فتاة من الطرف الأول ونشرت التصوير؛ فنشأت خصومة بين الفتاتين -من الطرفين-، ووقع لذلك الشجار محل البلاغ، إذ بدأ بمشادَّة كلامية بين الفتاتين المذكورتين حال خروجهما من المدرسة، وتمادى إلى أن استدعت كل فتاة مَن يُعينها من ذويها، فوقع الشجار بين الطرفين وأسفر ذلك عن حدوث الإصابات المشار إليها في التقارير الطبية، وقد أكد مجري التحريات في التحقيقات عدم تعدي أيِّ من أفراد الطرف الأول على الشخص الذي كان من الطرف الثاني سوى دفاعهن عن أنفسهن، وأنَّ المذكور قد تعقب إحداهن داخل المدرسة حاملًا عصا بيده.
هذا، وقد سألت «النيابة العامة» الفتيات الثلاث ووالدتهن من الطرف الأول، فشهدن بسابق الخلافات بين إحدى الفتيات وفتاة من الطرف الثاني تطورت إلى أن هددت الأخيرةُ الفتاةَ التي هي على خلاف معها من الطرف الأول بالإيذاء يومَ الواقعة، فاستدعت الأخيرةُ شقيقتَيْها ووالدتَها على إثر هذا التهديد لإغاثتها، ففوجئن باعتداء الفتاتين والمرأة من الطرف الثاني والشخص الذي كان معهن عليهن محدثين إصابات بهن، كما تعقب المذكور إحداهن إلى داخل المدرسة خلال الشجار، متعديًا عليها بعصا «شومة» محدثًا بها إصابات جسيمة، وقد أكدت شاهدة على الواقعة اعتداءَ المذكور على الفتاة وتعقبها داخل المدرسة على هذا النحو، وكذا أكد والدُ الفتيات الثلاث في شهادته ما تبينه من إصابات بهن بعد استدعائه إثر انتهاء الشجار.
وعلى ذلك أمرت «النيابة العامة» بضبط وإحضار المتهم المذكور لاستجوابه، واستدعاء باقي أفراد الطرف الثاني من الشجار لسؤالهن، وقد عرضت «النيابة العامة» الفتاةَ التي اعتُدي عليها داخلَ المدرسة على «مصلحة الطب الشرعي» لبيان مدى إصابتها بعاهة مستديمة.