كتب/ اسماعيل القصبى.
اشهر طريق على الاطلاق بمحافظة الغربية ومركز ومدينة المحلة الكبرى وهو طريق الواصل بين مدينة المحلة وقرى دمرو مركز المحلة والذى اصدر قرار اول رصف له الرئيس الراحل محمد انور السادات شخصيا بعد الزيارة التاريخية لقرى دمرو فى بداية سبعينات القرن الماضى وكان واحدا من اوائل خمسة طرق تم رصفها فى مركز ومدينة المحلة الكبرى . وهذا الطريق تم رصفه اكثر من مرة على مدار عقود مضت مثله كباقى الطرق الا انه فى السنوات الأخيرة تم رصفه اكثر من مرة ويتعرض لأنهيارات متواصلة ليس بسبب ضغط السيارات المارة عليه كالمعتاد على باقى الطرق وانما يعود الى انفجارات على فترات متتالية بسبب ضغط ماسورة المياه القادمة من محطة المياه الجديدة بدمرو والتى تم افتتاحها منذ سنوات وهى محطة ضخمة تغذى قرى كثيرة فى مركز المحلة وجزء كبير من مدينة المحلة ويقول خيرى عباس عتمان وابراهيم قريش ومحمد الشافعى من رجال القرية بأن وضع المحطة منذ البداية خطأ فهى محطة كبيرة وعملاقة تحصل مياه من مأخذ ضعيف وناتج رواسبها يتم صرفه على مصارف الاراضى الزراعية مما ادى الى انسدادها وزيادة الملوحة بالتربة الزراعية مما ادى الى تبوير الاف الافدنة من اجود الاراضى الزراعية. واضاف كلا من عماد غازى علام ورضا غالى واحمد سليمان بأن المشكلة هى عدم وجود رقابة حقيقية وقت تسليم المحطة واخفاء العيوب والتى بسببها تم انهيار العديد من منازل القرية وتم بنائها على حساب شركة المقاولين العرب الشركة المنفذة للمشروع ويرجع ذلك بسبب قطر مواسير المياه داخل شوارع القرى والتى لا يتجاوز قطرها بوصة ونصف فقط و6 بوصة فى الشوارع العمومية. وطالب ابراهيم قريش بضرورة فصل الاجهزة الرقابية عن الادارات التنفيذية حتى يقل وينتهى الفساد والذى هو الأخطر على المواطنين