نادية دويدار معاقة البحيرة .. تستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب / سعيد بلبوش.

الحاجه ناديه دويدار تستغيث بالسيد
الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيد الدكتور  رئيس مجلس الوزراء والدكتورة  وزيرة الصحه والسكان و الدكتور  مدير عام الهيئه العامه للتامين الصحى بجمهوريه مصر العربيه السيد اللواء الوزير  محاقظ البحيره السيد وكيل وزارة الصحه بالبحيره والسيد مدير منطقة البحيره للتامين الصحى ..الحاجه ناديه عبد الرءوف دويدار ابنة عزبة الشهابى التابعه لقرية ابو الخاوى والتابعه لمركز كوم حماده بحيره تبلغ من العمر  59 عاما وتسعه اشهر موظفه بالوحده المحليه بكفر بولين كوم حماده ……معاقه بشلل نصفى بالساقين السفليين جهزت اوراقها للتقديم بالمرحله الاولى معاقين للحصول على بطاقة الخدمات المتكامله اسوة بالحالات المماثله وطلب منها عمل اشعة على العمود الفقرى وتقرير طبى بحالتها معتمد بخاتم النسر ولانها موظفه تم تحويلها لتوقيع الكشف الطبى بعيادة العظام بالتأمين الصحى بكوم حماده والتى تبعد عن محل اقامتها اكثر من 30 كيلوا مترا بخلاف المعديات الخطره التى تجوب الرياح البحيره ولانها معاقه بالشلل النصفى السفلى فلابد من سياره مخصوص من المنزل حتى التامين الصحى بكوم حماده وعليها الانتظار حتى يهبط لها طبيب العظام للكشف عليها ظاهريا بالسياره لعدم وجود اسانسير ليحولها الى استشارى المخ والاعصاب بايتاى البارود و التى تبعد عن محل اقامتها اكثر من 70 كيلو مترا ويستلزم نقلها فى موعد الاستشارى سيارة مخصوص تكلفها مئات الجنيهات ذهابا وعوده
وللاسف فى معظم المرات لايحضر الاستشارى او يعتذر عن الحضور بعد انتظارها جالسه بالسياره من الثامنه صباحا موعد الحجز حتى الخامسه موعد الانتهاء من الكشف لدى الاستشارى وتحديد موعد لعمل الاشعه باحد المراكز التابعه للتامين الصحى بدمنهور
لتستقل فى الموعد المحدد سياره مخصوص لمسافه تبعد عن محل اقامتها 100 كيلو مترا تتكلف ايضا مئات الجنيهات
بعد عمل الاشعه وتلك المعاناه لسيده معاقه تبلغ من العمر 60 عاما تحتاج لمن يحملها لعمل الاشعه او الكشف الطبى
ليعود احد اقاربها لاستلام الاشعه من دمنهور بعد يومين من عملها
يبقى على السيده المعاقه بعد استلام الاشعه التوجه لمكتب التاهيل الخاص بالمعوقين بكوم حماده ( سياره مخصوص ونفقات )
ليفاجئها مسئولوا التاهيل بانه يستلزم ختم تقرير الاشعه بخاتم النسر من التامين او اى صرح طبى عام لتتوجه السيده المعاقه الى مستشفى كوم حماده العام والتامين الصحى بكوم حماده وإيتاى البارود وتعود بخفى (حنين ) بلا فائده والخساره المعتاده هى نفقات السفر ناهيك عن التعب النفسى والبدنى لتقرر التوجه إلى منطقة التامين الصحى بأبو الريش بدمنهور مستقله الاسانسير لمكتب مدير المنطقه الذى يرفض اعتماد تقرير الاشعه وتعود إلى الشئون الطيبه بدمنهور ومركز الاشعه بجوار المحافظه بدمنهور ويرفض الجميع اعتماد التقرير كانهم قد اتفقوا عليها ولتكن شهادة الوفاة اقرب لها من ختم النسر
وفى دمنهور وعلى مضض تتوجه السيده المعاقه الى نقابة الأطباء ليتفضلوا مشكورين باعطائها افاده ان مركز الاشعه مرخص وتابع للنقابه وهذا مارفضه مركز تأهيل المعوقين بكوم حماده رغم وجود مع الاشعه والتقرير مايفيد بتحويلها من الاستشارى الى مركز الاشعه وثبوت ذلك ببطاقة التامين الصحى خاصتها
~~~~~~~~~~
وبعد الساده المسئولين المشار اليهم …..الساده اعضاء مجلس النواب وقائدهم المستشار حنفى الجبالى ولجنة الصحه بالمجلس هذه رحله شقاء ومعاناه لمعوقه بشلل نصفى استمرت من 20 / 11 / 2020 حتى تاريخه وللاسف الشديد رفضت كل الجهات اعتماد تقرير الاشعه ورفض مكتب تأهيل المعوقين استلام التقرير بدون ختم التامين او ختم النسر وكل الاالاف
التى تكلفتها تلك السيده ضاعت هباء بلا فائده فهل نجد من يجد حلا للمشكله 
مع العلم ان هذا الحال متكرر بصفه دائمه مع كل حالات الاعاقه لموظفي الدوله انه استهتار ..انه فساد …انها دكتاتوريه لقوانين باليه
اين اللامركزيه فى اتخاذ القرارات والى متى هذا التخبط .اسئله ولوم وعتاب على ولكل المسئولين بالدوله بلا استثناء . فهل من يستجيب 

Related posts

Leave a Comment