يواصل محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ، تفجير المفاجئآت المُتعلقة بعمه «العندليب» الراحل، رغم مرور نحو 44 عامًا على رحيله، فقد غيبه الموت عن عالمنا يوم 30 مارس عام 1977، بعدما كشف محمد شبانة في وقتٍ سابق، بأن جثمان عبد الحليم حافظ، كما هو حتى الآن، ولم تتحلل جثة العندليب الأسمر منذ دفنها.
وفجر «شبانة» مفاجأة جديدة بأن عبد الحليم حافظ، أصوله تعود إلى نسب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، موضحًا أنّ جذور «العندليب» ترجع إلى مدينة نجد السعودية، وينتمي إلى قبيلة «بني تميم»، وأفخاذه لـ«آل خرافي» و«آل الشيخ»، قائلًا: «بتتبع شجرة العائلة نكتشف أن نسبها يعود إلى سيدنا الحسين والرسول محمد».
عدم تحلل الجثمان
وكان محمد شبانة، قد أكد ف وقتٍ سابق، لـ«الوطن»، عن عدم تحلل جثمان العندليب الأسمر، منذ دفنها قبل 44 عامًا، موضحًا إلى ملابسات اكتشافه الواقعة قبل فترة، قائلًا: «ذهبت بصحبة آخرين إلى المقبرة التي دُفن بها عمي عبدالحليم حافظ، بعد حصولى على فتوى من دار الإفتاء بأن الموتى يعاملون معاملة الأحياء، وبالتالي لا مانع من فتح المقبرة وتحصينها من المياه الجوفية بالمنطقة والتي تضررت بسببها مقابر أخرى».
وتابع: «رغم أن مقبرة العندليب الوحيدة وسط المقابر كان يقع تحتها نوعية معينة من الصخور تحول دون وصول المياه إليها ولكن الاحتياط واجب» لمواجهة عوامل الزمن والتعرية مستقبلًا»، مضيفًا: وتابع: «قررنا وقتها نقل رفات والدي وعمي عبدالحليم حافظ، إلى حجرة أخرى فارغة بالمقبرة، حتى يتم الانتهاء من بناء جدار عازل للمياه الجوفية، ليتم بإعادة رفاتهم إلى مكانهم بالمقبرة، وفي الوقت الذي نزل فيه الشيخ بصحبة عمال بالمقابر، وقفت أنا بالخارج لقراءة القرآن وتلاوة آيات من الذكر الحكيم على روح من فارقوا دنيانا».
وأكد محمد شبانة، بقوله: «بمجرد نزولهم إلى المقبرة بصحبة كشافات الإضاءة، سمعت أصواتهم تهلل بالتكبير، طبعًا حصلي نوع من القلق والخوف، لقيت الشيخ طالع بيقولي تعالى هتشوف حاجة، كنت خايف أنزل لكنه أصّر على كده، وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله شوفت وجه عبدالحليم حافظ وشعره الأسود وحواجبه دون تآكل، كأنه رايح في النوم، أو شخص بملابس كفن بيضاء لسه مدفون جديد