كتب محمد صبري الشامي
أصدر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قبل رحيله بأيام قليلة، أمرا عسكريا بضم إسرائيل إلى القيادة العسكرية الأمريكية التي تتخذ من قاعدة العديد في قطر مقرا لها، وتشرف على التنسيق مع الدول التي تستضيف قوات أمريكية، ومع جيوش الشرق الأوسط وكذلك أفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى مهمة الأمن تجاه إيران.
ونقلت صحيفة ” وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن هذا الأمر يستهدف إعادة تنظيم عسكري في اللحظة الأخيرة لهيكل الدفاع الأمريكي الذي دعت إليه الجماعات الموالية لإسرائيل منذ فترة طويلة لتشجيع التعاون ضد إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الخطوة تعني أن القيادة المركزية الأمريكية ستشرف على السياسة العسكرية للولايات المتحدة التي تشمل إسرائيل والدول العربية، في خروج دام عقودا من هيكل القيادة العسكرية الأمريكية الذي تم إنشاؤه هناك بسبب العداء بين إسرائيل وبعض حلفاء البنتاجون العرب.
وهذه الخطوة هي الأحدث ضمن خطوات اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تشكيل أجندة الأمن القومي التي يورثها إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، وتم إجراء التغيير مؤخرا بتكليف شخصى منه ولكن لم يتم الإعلان عنه حتى الأن بشكل رسمى.
ورفض مصدر ضمن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب بايدن التعليق على هذه الخطوة.
وفي أعقاب اتفاقات إبراهيم التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، كثفت الجماعات الموالية لإسرائيل من مساعيها لتحمل القيادة المركزية مسؤولية العمليات العسكرية والتخطيط لتعزيز تعاون أكبر بين إسرائيل وجيرانها العرب، بحسب “وول ستريت”.
ويعمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على تشكيل طاقم يبلور رؤية إسرائيلية خلال محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حول إيران البرنامج النووي الإيراني.