خالد الجندي: لم أصف دينا بالخنفاء كنت بقلد صوتها بس

 

كتب محمد صبري الشامي

أبدت الراقصة دينا دهشتها إزاء غضب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من حملة التنمر التي طالته بعد ظهوره في برنامجه «لعلهم يفقهون» بأزياء أثارت جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقالت دينا في تصريحات خاصة لـ«للجمهورية اليوم » إن سبب دهشتها يعود إلى تنمر الجندي عليها منذ فترة بعد أن وصفها بـ«الراقصة الخنفاء»، وتساءلت: «هل هذا الوصف ليس تنمراً يا شيخ خالد؟ نسيت ولا إيه؟».

 

وتابعت: «لا أنكر شعوري بالضيق بعد هذا الوصف، خاصة أنني لم أتعرض له بسوء كي يهاجمني ويقول عني (الراقصة المشهورة اللي بصوتها الأخنف اللي عاوزة تعلم رقص)».

 

ووجهت دينا سؤالاً للشيخ خالد الجندي قائلة: «الدين بيقول إيه لما تلاقي حد وحش، مش المفترض تدعيله وتقول ربنا يهديه أو ربنا ينورله طريقه وما إلى ذلك، أنا حقيقي مستغربة إنك متضايق من اللي تنمروا عليك، اشرب من نفس الكأس، واطلع اتحداهم، على الأقل أنا متحديتش حد، أنا سمعت جملتك وقلت (حسبي الله ونعم الوكيل)».

 

خالد الجندي: «لم أصف دينا بالخنفاء كنت بقلد صوتها بس»

من جانبه، استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، اتهام الراقصة دينا له، بالتنمر عليها قبل فترة، عندما وصفها بـ«الراقصة الخنفاء»، مؤكدًا أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، قائلًا: «إذا زعمت ذلك القول فهي كاذبة».

 

 

 

وقال الشيخ خالد الجندي، لـ«للجمهورية » إنّه لم يسبق له إطلاقا وصفها دينا بـ«الخنفاء»، بينما قلّد صوتها فقط، متابعًا: «أنا أقلد الأصوات بطريقة أداء ساخرة، لكن لا أستطيع أنّ أصفها بالخِنفة أبدًا، لأن هذا تنمر، وهذا لا يجوز».

 

وتابع خالد الجندي، قائلًا: «أنا لا أستطيع التنمر عليها، لأن ذلك يعرضني لطائلة القانون، فلا أستطيع أقول هذا اللفظ تمامًا.. بينما تقليد الأصوات والحركات أو خلافه من المباحات التي تسمح بها وسائل الإعلام».

 

 

 

وأشار إلى أحاديثه السابقة برفضه التام للعُري، قائلًا: «عُري المرأة مرفوض تمامًا فلا يجوز لها سوى أن تكشف عن وجهها والكفين فقط، فهذا حكم الله وليس حكمي أنا»، متابعًا: «أرفض الرقص والعري وأرفض الإيحاءات الجنسية والتمايل الجنسي».

 

وكان الشيخ خالد الجندي، قد ظهر في برنامجه «لعلهم يفقهون» بأزيائه التي أثارت جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشر صورة له عبر السوشيال ميديا وهو يرتدي قبعة وأزياء بعيدة عن المظهر الأزهري ومظهر علماء الدين المعتاد وهو ما عرضه لانتقادات حادة، ليرد متوعدًا مهاجميه من السلفيين وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية بأنه سيكثر الظهور بهذه الأزياء خلال الفترة المقبلة.

 

وقال إن «اللبس وسيلة من وسائل الرسائل أو الكلام أو اللغات التي يستطيع الإنسان ان يتكلم بها مع أناس بغير لسان، أي أنه فيه دلالة، وعندما نريد أن نقول إنه لا يوجد كهنوت في الإسلام أي لا يوجد رجال دين، لكن هناك عالم دين، والفارق هو أن الكهنوت يجعل رجل الدين حُجة على دين، فإذا فعل عالم الدين معصية فإن الدين يكون يأمر بها».

Related posts

Leave a Comment