كتب ……. أمين شويرف
الصحراء المغربية مليئة بالجواهر و الكنوز كما يعرف عند الجميع …
و خولة بونوش إحدى هذه الجواهر و كنز كبير بالصحراء
حازت على لقب عروس الصحراء في مهرجان تغروين (خيمة التسامح )
حازت أيضا على جائزة دولية في مسابقة ” البرتغال في عيون أطفالها ” نظمت في أم الدنيا مصر كانت عارضة الزي الصحراوي
هي من مدينة السمارة المغربية
سافرت نحو العاصمة الإقتصادية المغربية (الدار البيضاء) شاركت بمعرض للتشكيل و الرسم ومن هناك فتح لها المجال نحو العالمية وذلك بفضل مؤسستها التعليمية (مولاي رشيد)
لقب ” عروسة الصحراء ” جعل طاقم سينمائي يختارها لتصوير فيلم وثائقي بعنوان ” شهدان بين البيظان ” لمخرجه محمد بوسالم و إنتاج مصطفى بدر الدين الفيلم بدعم من المركز السينمائي المغربي
تم عرض الفيلم في المهرجان الوطني للفيلم الوثائقي حول الثقافة التاريخ والمجال الصحراوي الحساني
خولة عند رأيتها لأول مرة تعرف أنها صحراوية من خلال جسمها و قدها المكتنز فهي تجمع بين القد و الجمال و محافظة على تراثها الصحراوي العميق
هي مصممة أزياء و ديكور و إلتحقت بمعهد الهندسة
هي ممتنة و شاكرة لله الذي حباها هذا القد و الجمال الأخاد الذي يمنحها شحنة و إندفاع لإثبات أحقيتها في أن ينشر لها السجاد الأحمر أو ” بساط العالمية ”
و خولة تعد جمهورها بأعمال جديدة و متنوعة مع كبار الأطقم الفنية الإبداعية
ونحن كطاقم الجمهورية اليوم دوت كوم نتمنى لها التوفيق والنجاح و الإستمرار للوصول إلى مبتغاها
