ورحل وحيد حامد

 

بقلم اشرف عمر
المنصورة

رحل اهم مؤلفي مصر في العصر الحديث وحيد حامد ابن الشرقيه العظيمة
هذا الرجل الذي كان له كاريزما معينه وجريئه في شخصيته الريفيه الشجاعه والمتمردة والمتجدده و التي تعتز بكرامتها كثيرا

وكان وحيد في كل اعماله الدراميه يمتلك رؤيه للمستقبل عميقه في كل كتاباته وتشخيص للحاله التي عليها المجتمع

ومن الصعب علي اي مؤلف ان يمتلكها فله رؤيه اجتماعيه ذات بعد سياسي عميق

فالرجل في جميع رواياته التي اصبحت افلام ومسلسلات ومقالاته فانها جميعها تحاكي النفس البشريه وتغوص في اعماقها واعماق الواقع المصري وكذلك تحاكي الحاضر والمستقبل وذات بعد سياسي عميق

وكذلك ناقشت روايته امورا اثارات جدلا كبيرا في الواقع الاسلامي قلما يتطرق لها كاتب وظروف الانسان المصري المكافح من اجل الكلمه اوحريته او لقمه عيشه

لذلك فان وحيد ستظل اعماله حاله فريدة ومميزه وعميقه تعبر عن شخصيه وحيد الدسمه والممتلئه بالحيويه والمزاجيه الابداعيه في التفكير والتخيل والتعبير والتمرد

فقدت مصر كاتبا مميزا تخصص في علم الاجتماع وغاص بكل اعماقه في مشاكل الشعب المصري وهمومه

قديختلف كثيرين مع وحيد حامد بسبب رؤيته الواقعيه الجريئه التي لم يعتاد عليها الشعب العربي في تفكيره وتمرده

ولكن ستظل روائع سينما وحيد حامد مميزه ولها طابع خاص وجريء وتحمل فكر عظيم ورساله الي المجتمع والدوله

و حتي الان لم يقل التاريخ كلمته في روائع وحيد حامد التي تخاطب المستقبل والنفس البشريه وهموم المواطن ومشاكل المجتمع

ولذلك فان المستقبل سيحكم علي واقعيتها وقيمتها وسيشعر المتابعين ان الفن المصري قد فقد قيمه عظيمه اسمها وحيد حامد

وسيكون لاعمال وحيد شان عالمي كنجيب محفوظ ان لم يكن الان فان المستقبل سيقول كلمته في وحيد حامد صاحب الرؤيه الواقعيه في الارهاب والكباب

رحم الله الرجل واسكنه فسيح جناته

والله الموفق،،،،،

Related posts

Leave a Comment