- .محمد صبري الشامي
تعلق قلبه بها منذ أول لحظة رآها زادت مشاعره تجاها، وبمرور الأيام وجد نفسه لا يستطع العيش دونها، وهنا اتخذ قراره وتقدم لخطبة الفتاة التي لم تردد لحظة في الموافقة فهي أيضا بادلته نفس المشاعر.
أيام مليئة بالسعادة عاشها الشاب «محمود» كانت الأسعد في حياته بعدما ارتبط مع من أحبها وها هي إلا فترة ويعقد قرانه عليها، ولكن تأتي الريح بما لا تشتهي السفن، كل شيء تبدد في لحظة، اختل توازن الفتاة فجأة من شرفة منزلها فسقطت صريعة.
علم «محمود» بالخبر فلم يصدق، اندفع سريعا نحو منزل خطيبته بالفعل الخبر حقيقة، حبيبته ملقاة على الأرض وقد فارقت الحياة، لم يقو الشاب على الصدمة وقرر التخلص من حياته فصعد إلى سطح منزل خطيبته وألقى بنفسه في الشارع، لتصعد روحه إلى بارئها ويسدل الستار على قصة حبه التي لم تشأ الأقدار أن تكتمل.
حالة من الحزن شهدتها منطقة المتراس غرب محافظة الإسكندرية بعد سقوط شيماء محمد محمود 17 عامًا، أثناء نشرها الملابس بمسكنها في الطابق السابع، حيث اختل توازنها أثناء نشر الغسيل ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، وبعدها انتحر خطيبها حزنا عليها ليلحق بها في نفس اليوم.
كان اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارًا من ضباط مباحث قسم شرطة مينا البصل بوفاة فتاة تدعي شيماء محمد محمود 17 عاما سقطت من الدور السابع، ومحاولة انتحار خطيبها تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
وعلى الفور انتقل مأمور وضباط قسم شرطة مينا البصل ترافقهم سيارات الإسعاف إلى محل الواقعة، حيث تبين سقوط الفتاة من الطابق السابع وبعد علم خطيبها بالواقعة لم يتمالك نفسه فصعد إلى سطح العقار محل سكن خطيبته وألقى بنفسه.
وعلى الفور تم نقل الفتاة إلى المشرحة ونقل خطيبها للمستشفى لتلقي العلاج وتوفي داخل المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
