كتبه: محمد صبري الشامي
صرحت منظمة اطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ( أكتوبر 2016) إنها عثرت على جثث 25 مهاجرا في قاع قارب مطاطي بالبحر المتوسط وجرى إنقاذ 107 من نفس القارب. وقالت المسؤولة في المنظمة ميشيل تيلارو في بيان إن الجثث -وهي لنساء ورجال – اكتشفت في وقت متأخر أمس الثلاثاء، وأضافت أن انتشالها تطلب ساعات ومساعدة فريق منظمة “سي ووتش” الألمانية غير الحكومية “لأن مزيج المياه والوقود كان كثيفا إلى درجة لم نكن قادرين على البقاء على القارب وقتا طويلا. كان الأمر رهيبا”.
ونجحت قوات خفر السواحل الليبية والإيطالية في إنقاذ نحو 6055 مهاجرا من الغرق، فيما عثر على جثث 22 منهم لاقوا حتفهم في قاع البحر في محاولة لبلوغ أوروبا. (04.10.2016)
وبذلك نجد تتجه أعداد الذين قضوا نحبهم نتيجة غرق القارب قبالة ساحل رشيد إلى الارتفاع بعد انتشال مزيدا من الجثث، وكان الزورق يقل مئات الراغبين بالتوجه إلى أوروبا من عدة جنسيات حسب مصادر رسمية، وتضاربت الأرقام بخصوص أعداد القتلى. (23.09.2016)
وليلة الثلاثاء، أنقذت سفينة “بوربون ارغوس” التي تستخدمها أطباء بلا حدود 107 أشخاص كانوا يستقلون قاربا مطاطيا يواجه صعوبات على بعد 26 ميلا بحريا من السواحل الليبية ولاحظت وجود جثث قدرتها بـ11 في أسفل القارب. وبعد انقاذ 139 شخصا كانوا يستقلون قاربا آخر قريبا، عاد طاقم السفينة إلى القارب الأول وتبين له أن عدد الجثث 25 قضى أصحابها اختناقا أو حرقا أو غرقا.
وقالت وحدة الإنقاذ التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في البحر المتوسط على تويتر “23 ممن تم إنقاذهم يعانون من حروق كيماوية مروعة وسبعة يعانون من إصابات بالغة تطلبت نقلهم إلى إيطاليا اثنان منهم نقلا بطائرة هليكوبتر.” وقال خفر السواحل الإيطالي إن عمال إنقاذ انتشلوا 500 مهاجر من قوارب مكتظة بالركاب أمس الثلاثاء، بينما عثر خفر السواحل على جثتين.
وقالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن 3800 شخص قضوا وهم يحاولون عبور البحر المتوسط هذا العام، وهو عدد قياسي.