كتبه : محمد صبري الشامي
لا زالت قضيتهم في طي النسيان ولكن هذه ليس قضية السائقين فقط بل قضية عائلات باسرها وخسارة اقتصادية ..
بدأت الكارثه منذ شهر تقريبا ..9/10/2016 وهي وقف التاشيرت عن السائقين النقل الدولى التى تمنح من القنصليات السعوديه فى مصر.وبالتالى وقف التصدير بانواعه..ومن هنا اعطاء فرصه كبيره لتحميل الشاحنات الاجنبيه للمنتجات الغذاييه بانوعها.وايقاف اسطول النقل المصري..مما اثر على اصحاب وسائقى النقل الدولي …وادخالهم السجون…مع العلم التاشيرات تمنح من خلال شركه تسهيل الدوليه.المتعاقد معها الجانب وفى خلاف مع الشركه..واكثر من الفين جواز سفر للسايقين محجوزين فى الشركه منذ ثلاثين يوما من مختلف المحافظات .
وما زالت السيارات تقف ومحملة بالبضائع فى الموانى سفاجا..وناشد السائقين وزير النقل بشتى الطرق .والداخليه ايضا .ومدعمه بمحاضر رسمية لهم..فى بورسعيد..ودمياط…ولا مجيب.. ويصرخ احد السائقين قائلا ” بالله علبكم..محتاجين المساعده..”.
وتمر الايام دون اي مجيب لمطالبهم والتي هي ليست بالفئوية بل خوفا على مستقبل البلاد والعباد في أن واحد ويتحدث احمد كما تحدث غيره من قبل “