رحلة العائلة المقدسة إلى مدينة سمنود بالغربية

خالد الرزاز .

سمنود هي احدى مراكز بشمال شرق محافظة الغربية في مصر. وتتميز مدينة سمنود بموقع جغرافي ممتاز فهي تقع على ضفاف فرع دمياط من نهر النيل. وهي مدينة متكاملة من حيث المنشآت التعليمية ولا ينقصها سوى جامعة.

وتقع على بعد خمس كيلو مترات من مدينة المحلة الكبرى وخمسة عشر كيلو من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية فهي بذلك تعد رابط مهم بين محافظة الغربية ومحافظة الدقهلية.

رحلة العائلة المقدسة لمدينة سمنود

هي عاصمة الأسرة الثالثة لمصر القديمة وكان اسمها “ثب نثر” ولايزال بها الآثار الباقية خلف مستشفى سمنود المركزي – وآثار أبوصير. إضافة إلى معابد مازالت قائمة أجزاء منها في بهبيت الحجارة وأخرى مهدمة.

ماضي هذه المدينة مجهول بوجه عام في العصور القديمة. ولكن من خلال الوثائق فإنها دخلت التاريخ منذ العصر الليبي. ومن خلال مجمع آلهتها ، وإلهها المحارب “أنوريس Onouris” ورفيقته الإلهة “تفنوت” التي كانت تأخذ هيئة اللبؤة (وتسمى أحيانا “محيت”) أصبحت فرعا دينية لمدينة “ثنى This). ولكونها مقرا لإحدى الإمارات حوالي عام 730 ق.م، اعتبرت ضمن المدن الطموحة للدلتا الشمالية، ثم بعد ذلك مركزا للأسرة الثلاثين، آخر الأسر الوطنية التي انتحل اثنان من ملوكها لقب الإله “أنوريس” هو الذي اصطفاه. وترجع الأنقاض النادرة التي عثر عليها في ذلك الموقع إلى تلك الأسرة وإلى أوائل الملوك الإغريق المقدونيين.[1]

وقد ورد ذكر هذه المدينة في النصوص منذ الدولة الحديثة، وأصبحت مركزا لعبادة الإلهة “إيزيس” في “حبيت” (بهبيط الحجر حاليا) أحد أجزاء المقاطعة السمنودية. وحظيت “سبنيتوس” بتبجيل الملوك الصاويين، وقد شيد فيها كل من نختابو الثاني “محبوب إيزيس” والملك بطلميوس الثاني معبدا فخما ورائعا من الجرانيت.

وكان لإهالي سمنود دور بارز أثناء الحملة الفرنسية على مصر حيث ساعدوا أهالي المنصورة وعملوا على فك حصارهم.

الأسرة السمنودية
تولت هذه الأسرة مقاليد الحكم في أعقاب الأسرة التاسعة والعشرين “المندسية”، عندما قام القائد العسكري “نختانبو Nectanebo” عن العرش قسرا وإجبارا. وعلى امتداد سبعة وثلاثين عاما (378 – 341 ق.م) قام ثلاثة ملوك وهم نختانبو الأول، وتاخوس، ونختانبو الثاني بوضع الملحمة المؤثرة لآخر أسرة وطنية. واستطاعوا بالرغم مما كان يحتاج البلاط الملكي من أزمات أن يملأوا أركان البلاد بالإنشاءات الحجرية، وأن يحققوا استقلالا رائعا لمصر التي كانت تواجه حينئذ وبمفردها الإمبراطورية الفارسية العظمى. ومن ناحية الأساليب العسكرية، فقد كان الدفاع الوطني يدعمه جنود مرتزقة، كان يجلبهم بعض قادة المرتزقة من أماكن متعددة (ونذكر من هؤلاء القادة اليونانيين على سبيل المثال “أجسيلاس الأسبرطي الجبار Agesilas de Sparte”. و”خبرياس الأثيني Chabrieas d’Athenes”. ومن الناحية العسكرية، فإن مصير الأمة المصرية قد أفلت من بين يديها. بينما كان كبار الكهنة، بتفكيرهم الخيالي، يسهرون لأداء الصلاة والتراتيل لأجل سلامتها. وقام نختانبو الأول والثاني بدورهما المقدس خير قيام، وهو دور الملوك المؤلهة، فعملا بدقة متناهية على العناية بالآلهة وبمقبرة الحيوانات المقدسة. كما قام بوضع برامج واسعة النطاق للتطوير المعماري داخل المعابد مثل تشييد الأسوار، والصروح، وطرق الكباش، والنواويس، والأعمدة الحجرية ذات القطعة الواحدة.. إلخ. مما أدى بطبيعة الحال إلى بعث وإحياء الفن الصاي في ذلك الوقت. واستمرت مظاهر الثقافة الوطنية في تألق وازدهار دائم، حتى وضع الإغريق أيديهم على مصر تحت زعامة الإسكندر الأكبر ، أي بعد مضي ثماني سنوات على رحيل آخر الملوك المصريين الأصليين.

العائلة المقدسة في مدينة سمنود
وسمنود كان لها ايضا اثر قبطى حيث ان الرحلة المقدسة للسيد المسيح والسيدة العذراء مرت بها خرجت العائلة المقدسة من بلبيس ثم رحلت العائلة المقدسة شمالاً إلى بلدة منية سمن ود – منية جناح من منية سمنود عبرت العائلة المقدسة نهر النيل إلى مدينة سمنود (جمنوتي – ذبة نشر) داخل الدلتا ، واستقبلهم شعبها استقبالاً حسناً فباركهم السيد المسيح له المجد ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت ، يقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها ، ويوجد أيضاً بئر ماء باركه السيد بنفسه

معالم سمنود
مسجد التوحيد و مسجد المتولى.
حمام سمنود
مئذنة المسجد الكبير بكفر حسان والتي أنشاها محمد بك جبر قاسم 1858 وتشتهر بإرتفاعها ودقة وروعة التصميم.
قرى سمنود
القرى التابعة للتقسيم الإداري لمركز ومدينة سمنود :

الناصرية- كفر حسان- كفر الصارم –
محلة زياد – مجول .الراهبين – محلة خلف – الناوية – بهبيت الحجارة -كفر الثعبانية- ميت عساس -أبو صير – بنا أوصير – ميت حبيب – ميت بدر حلاوة – ميت هاشم – العزيزية – ميت حبيب . كفر العزيزية . طليمة .منشأة نظيف . كفر الشرقوة .
مشاهير سمنود

مصطفى النحاس – رئيس وزراء مصر السابق
ابراهيم فرج – وزير في حكومة الوفد
د. أحمد أبو إسماعيل – وزير المالية المصري السابق.
د. مصطفى الحفناوى وزير الاسكان السابق.
د. عباس الحفناوى رئيس جامعة المنوفية
د. نصر الدين فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق .
حسين باشا كامل، اسمه الأصلي: حسين يونس البيلي خليفة قرية مجول
ابراهيم افندي البيلي خليفة، قائد عام حملة عبد القادر باشا حلمي لفتح السودان قريه مجول
الاستاذ ( مكاوي مرسي غالي ) وكيل وزارة المالية.
الشيخ .( منصور عبيد )( وكيل وزارة الاوقاف ) قرية محلة زياد .
الشيخ ( ابراهيم الأشرم ( رئيس منطقة الازهر بالغربية ) الناصرية 0
د. عبد الحي عبيد، رئيس جامعة حلوان، محلة زياد.
المستشار فتحى خليفة رئيس محكمة النقض الاسبق (( بنا ابوصير ))0
المهندس مصطفى رزق وكيل اول وزارة الاسكان والتعمير -امين عام الاتحاد العربى لمقاولى التشييد والبناء (بهبيت الحجارة)
الصحفي جلال دويدار رئيس تحرير جريدة الاخبار السابق.
الصحفي محمد مهاود
الفنانة أمينة رزق من سمنود
الفنان عبد المنعم ابراهيم – “قرية ميت بدر حلاوة”
الفنانة سهير المرشدي – “قرية ينا ابوصير”
الصحفى و الكاتب (صبري أبو المجد) من قرية العزيزية

Related posts

Leave a Comment