سها جادالله….
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي: أن بلاده مستمرة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء تصريحات الرئيس، خلال اللقاء، الذي جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، في جمهورية مصر العربية، للتشاور حول مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، وجملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبدوره، أشاد الرئيس عباس، بمواقف جمهورية مصر العربية، ودورها في دعم حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، وأهمية الاستمرار بالسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وقد حضر اللقاء: عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، دياب اللوح.
وعن الجانب المصري: وزير الخارجية، سامح شكري، ومدير المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، والناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، باسم راضي.
وقد جاء في بيان الرئاسة المصرية حول زيارة الرئيس عباس : جرى خلال اللقاء التوافق على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بين الرئيسين من أجل متابعة ما سيتم من خطوات خلال الفترة المقبلة، سعياً نحو حلحلة الوضع الراهن، بالعودة إلى مســـار المفاوضات.
واضافت الرئاسة المصرية: مصر مستمرة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني
وتابعت الرئاسة المصرية: شهد اللقاء استعراض الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة ، وأوضح الرئيس السيسي أن التحركات المصرية دائماً ما تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية للقطاع.
ويذكر أن، الرئيس عباس وصل، مساء أمس الأحد، إلى جمهورية مصر العربية، في زيارة رسمية، قادماً من المملكة الأردنية الهاشمية.
وكان الرئيس عباس، قد استقبل في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية مصر سامح شكري، وأطلعهما على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسياً ودبلوماسياً؛ لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني.