أخبار عالمية. / مها السبع
أطلقت الشرطة فى باريس الغاز المسيل للدموع ضد آلاف من المتظاهرين بينما رد المحتجون بإطلاق الألعاب النارية واستخدام الحواجز الحديدية كدروع حيث
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الفرنسية
ويرجع لسبب حادثة عنف أخرى أرتكبها رجال الأمن حيث تم الأعتداء بوحشية على منتج موسيقي إفريقي وجرى تصويره وأنتشر المقطع بشكل واسع وفى الوقت نفسه تم رفض المتظاهرين في باريس الرافضين لقانون “الأمن الشامل والذي يعتقد أنه يقيد حرية الإعلام في فرنسا.
ولمن يفعل هذة الأفعال يحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد وغرامة 45 ألف يورو، لمن يبث صور ضباط الشرطة والعسكريين بهدف الإضرار بسلامتهم الجسدية أو النفسية.
كما انتشرت جماعات “بلاك بلوك” في عدد من الميادين الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، بينما أطلقت قوات الأمن الفرنسية حملة اعتقالات واسعة ضد المخربين.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فرنسية فوضى عارمة بالعاصمة باريس ومناوشات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين، كما أضرم المحتجون النار في بعض الممتلكات العامة بالشوارع الرئيسية.