مصدر أمريكي :قرارات إسرائيل الأخيرة بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية يقوض جهود الرئيس ترامب فى تحقيق السلام

 

وكالات – محمد اللوح –

قال مصدر في البيت الأبيض إن توسع “إسرائيل” في عملية البناء الاستيطاني لن يساعد في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأضاف البيت الأبيض في بيان صحفي “: إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تتخذ موقفا رسميا إزاء النشاط الاستيطاني، وتتطلع إلى استمرار المشاورات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الشهر الجاري.

وأكد البيت الأبيض أن رغبة الولايات المتحدة في تحقيق “السلام” لم تتغير، وما زالت كما كانت منذ خمسين عاما.

فيما قال مصدر أمريكي في البيت الأبيض: إن البيان الذي اصدرته “إسرائيل” لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية هو قرار احادي الجانب ويلحق الضرر بجهود الرئيس الامريكي دونالد ترامب للمضي قدما “بالسلام” في الشرق الأوسط.

وأضاف المصدر لصحيفة “جرزلم بوست” الإسرئيلية: إن ترامب اوضح بانه معنى جدا بالتوصل لاتفاق لإنهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني”.

من جهته اعتبرت وكالة الصحافة الفرنسية هذا البيان خرقا في سياق التصريحات السابقة التي أطلقها ترامب، الذي يتبنى سياسات تدعم الاستيطان وأعلن نيته نقل السفارة الأميركية من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة.

فمنذ تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أعطت “إسرائيل” الضوء الأخضر لبناء أكثر من ستة آلاف وحدة استيطانية في القدس والضفة الغربية المحتلتين.

وفي أول رد إسرائيلي قال سفير “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة داني دانون اليوم الجمعة إنه من السابق لأوانه معرفة كيف سيؤثر أحدث بيان للبيت الأبيض بشأن مساعي “إسرائيل” الأخيرة لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة على عمليات البناء بالمستقبل.

ويأتي بيان الإدارة الأميركية في يوم كان مقررا أن يناقش فيه مجلس الأمن الدولي تطورات ملف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن “قلقه” حيال القرارات الإسرائيلية الأخيرة.

وحذرت مسؤولة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني من أن إعلان “إسرائيل” الأخير عن بناء وحدات استيطانية جديدة، يمكن أن يجعل حل الدولتين “مستحيلا”.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى في ديسمبر/كانون الأول الماضي قرارا يطالب “إسرائيل” بوقف الاستيطان، بتأييد 14 من الدول الأعضاء وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الأولى منذ 1979.

Related posts

Leave a Comment