سها جادالله….
قال مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.
اعتبرت “هيئة كبار العلماء في السعودية في بيان اصدرته أمس،” جماعة الإخوان “تنظيما إرهابيا”، في تكرار لتوصيف مماثل صادر من وزارة الداخلية السعودية، قبل 6 سنوات.
وجاء في بيان الهيئة السعودية التي لم توضح سبب إصداره “الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، منحرفة تخرج على الحكام وتثير الفتن وتتستر بالدين وتمارس العنف والإرهاب”.
وأضافت الهيئة في بيانها “الإخوان لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية”.
وقال وزير الحج والعمرة السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، في تغريدة عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”، إن بيان الهيئة “شاف واف لا يعذر أحد بعده بالجهل
وردا على البيان قال المتحدث باسم جماعة الإخوان، طلعت فهمي مساء “إن جماعة الإخوان، التي تأسست في مصر عام 1928 بعيدة كل البعد عن العنف والإرهاب وتفريق صف الأمة، وهي منذ نشأتها جماعة دعوية إصلاحية تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون إفراط أو تفريط”.