كتب- محمود مسلم
ونبيل السيد سليمان
استقباله وزير
الخارجية الفرنسي: حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه صلوات الله وسلامه عليه
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال استقباله وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، بمشيخة الأزهر، مساء الأحد: «إن حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه صلوات الله وسلامه عليه».
وأضاف شيخ الأزهر خلال اللقاء: «تصريح وزير الخارجية الفرنسي في غضون الأزمة كان محل احترام وتقدير منا. وكان بمثابة صوت العقل والحكمة الذي نشجعه».
واستطرد قائلا: «المسلمون حول العالم (حكامًا ومحكومين) رافضون للإرهاب الذي يتصرف باسم الدين، ويؤكدون على براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب».
وأوضح أن «الأزهر يمثل صوت ما يقرب من ملياري مسلم، وقلتُ إن الإرهابيين لا يمثلوننا، ولسنا مسئولين عن أفعالهم، وأعلنتُ ذلك في المحافل الدولية كافة، في باريس ولندن وجنيف والولايات المتحدة وروما ودول آسيا وفي كل مكان، وحينما نقول ذلك لا نقوله اعتذارًا، فالإسلام لا يحتاج إلى اعتذارات».
واختتم شيخ الأزهر تصريحاته قائلا: «وددنا أن يكون المسئولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين؛ خاصة أن من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم