وكالات -محمد اللوح –
أنهى “أسطول الحرية لكسر الحصار عن ميانمار “بورما ” استعداده لتسيير حملته الإنسانية من ماليزيا إلى ميانمار بورما، الذي يستهدف دعم مجتمع الروهينغا المضطهد.
وقال علاء خليل منسق إعلامي في الحملة بتصريح صحفي له ” : إن الأسطول سينطلق اليوم الجمعة 3 فبراير بعد الظهر، محملًا بالمساعدات الغذائية والإنسانية.
وأوضح أن الحملة تهدف لتسليط الضوء على معاناة أقلية الروهينغا وفتح الباب أمام قوافل أخرى والضغط على أصحاب القرار في الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وأوضح أن الأسطول يضم 250 مشاركًا في الحملة حيث سيغادرون ماليزيا من عدة دول باتجاه بورما في أسطول محمل ب 1600 طن من المساعدات الغذائية والطبية.
يشار إلى أن “أسطول الحرية لكسر الحصار حصل على موافقة الحكومة الماليزية ولاقى قبولًا شعبيًا لأنه سيعمل على التخفيف من معاناة المنكوبين هناك