ماعاد في البلد الا هالولد

 

بقلم : اشرف عمر

عجيب امر مرشحي البرلمانات النيابيه ممن اعتادوا وادمنوا علي هذه الحياه المليئه بالترف والمعارف والاضواء والتعامل مع عليه القوم وقضاء المصالح الخاصه وغير ذلك من اضواء وشهره ومال وفي النهايه تكون مصلحه ابناء الدائره في دائره اهتماماتهم

و الملفت للنظر هو اعاده النائب ترشيح نفسه لاكثر من دوره برلمانيه

وكأنه لم يعد في البلد الا ها الولد المتجدد والمبدع والفلته والبارع في التشريع والرقابه والمحاسبه دون اعطاء الفرصه لاخرين

حيث ان البلاد مليئه بالكفاءات الوطنيه المستنيره والمحبه لوطنها وقياداته وبنبغي اعطاء فرصه لهذه الكفاءات والعقول الشابه الجديده بدلا من اعاده انتخاب العضو ذاته لاكثر من مره

ولا اعلم في حال ترشح العضو ذاته اوتعيينه مره اخري ماذا سيقدم وماذا قدم في الدوره البرلمانيه السابقه حتي يتم تزكيته مره اخري وما الجديد لديه لتقديمه لاثراء الحياه البرلمانيه في هذه الدوره

لذلك اعتقد ان هذا العضو قد نفذ رصيده ولم يعد لديه ما يقدمه للحياه البرلمانيه

فالحياه البرلمانيه ليست وظيفه وانما هو نائب يتم ترشحه وتزكيته لكي يمثل ابناء الشعب وان يدافع عن مصالحه ومصالح الوطن ويساعد في تطويرة لذلك فهي امانه

و ينبغي محاسبه ومعاقبه العضو الذي قصر في اداء واجباته تجاه ناخبيه والوطن حساب عسير
وعدم انتخابه مره اخري وعليه ان يقدم كشف حساب حقيقي وليس صوري بنتائج اعماله خلال الدوره السابقه وما تبقي لديه لكي يقوم بترشيح نفسه مره اخري

ودع عنك الدعايات الكدابه الخداعه لبعضهم والعنتريات بانه فعل الكثير من اجل ابناء الدائره او انه سيفعل

فالنائب ليس دوره عمل رصف طريق او نقل موظف او غير ذلك من اعمال تدخل في واجبات الحكومات

وحتي الان ومن خلال متابعتي لمسيره اغلب النواب المرشحين فهم بلاماضي برلماني يثلج الصدر وبلا مستقبل برلماني يريح الفؤاد
بل هم موظفين بالاختيار يتنافسون من اجل منصب اعتبروه وظيفه مستحقة لهم

وليس لديهم ابجديات العمل البرلماني ولذلك فكل واحد منهم يبيع بضاعته بشعارات مستهلكه عفا عليها الزمن
وانت عزيزي الناخب لا تتشنج من اجل مرشح يروج شعارات هو او انصاره لايدرك محتواها والهدف منها سرقه صوتك فصوتك امانه فلا تعطيه الا لمن يستحقه الوطن

والله الموفق

Related posts

Leave a Comment