عبدالحميدشومان
تشهد مدينة مشتول السوق حالة من التردي في العديد من الخدمات أبرزها منظومة القمامه خاصة أيام العطلات رغم وجود طوارئ مفترض انها برئاسة المركز على مدار الساعة حسب تعليمات الأستاذ الدكتور ممدوح محافظ الشرقية..
من هنا من أمام المركز التكنولوجي برئاسة مركز ومدينه مشتول السوق يفقد المواطن المنظر الجمالي الذي تنادي به الدوله خاصة في المدن كوم قمامه اعزكم الله..وهذا ليس له إلا مدلول واحد إلا وهو غياب الرقابة خاصة أيام العطلات ومشتول من الداخل تحولت إلى مقلب للقمامه..
ورصدت كاميرا الجمهورية اليوم هذا المنظر الذي يتنافي والمنظر الحضاري والحفاظ على البيئة فما هو إلا تلوث بيئي وبصري يكاد يرضى عنه المسؤلين هناك او لم ترصده عيني رئيس المركز الذي يقول انا باخرج والف واشوف بنفسي واشوف كل حاجه من فوق قاصدا انه يرى من منظور أوسع بينما الشعبيين نظرتهم ضيقه.. ولا اتعامل الا مع الشعبي المنتخب.
وهناك كوم اخر بل أكوام متفرقة ملاصقه لسور مستشفي مشتول السوق المركزي ومرارا وتكرارا ما ينادي المواطنين بإزالة تلك الأكوام خوفا على صحة ألمواطنين خاصة بعد أن اختفت جرارات المجلس فترة إسناد المنظومه الي إحدى الجمعيات الاهليه التي لم تفي بالغرض وتم فسخ التعاقد.
ورغم عدم قيام رئاسة المركز بواجباتها ناحية المواطن قرأت خبرا للزميل محمد يعقوب بموقع فيتو بتاريخ الأحد الماضي٢٣ اكتوبر كتب فيه أن رئيس ألمركز اجتمع برؤساء الوحدات المحليه… ووجه بضرورة الاجتهاد في تحصيل ما على المواطنين من متأخرات…وشدد على ضرورة الاسراع فى تعظيم الموارد معتبرا ان التراجع فى ذلك هو اهدارا متعمدا للمال العام من قبل المتكاسلين .
السؤال… وماذا قدم رئيس المركز منذ أن تولي مهامه في مشتول وكما هو بالصور هذا حالنا…