كتبت:العنود أنس عمر.
قدم المؤلّف الموسيقي البريطاني فيليب تارفر (47 عاماً) على قتل والدته أنجيلا تارفر (86 عاماً) في جريمة مروّعة، في منزلهما المشترك في مدينة واكنغ البريطانية. وطعن تارفر والدته بسيف حتّى الموت قبل أن يقطّعها ويضع رأسها وأعضاء من جسدها في الثلاجة.
وكشفت التحقيقات أن الجاني تعاطى المخدرات وشرِب الكحول قبل يوم واحد من جريمته الشنيعة، وفق والده كولن تارفر الذي وصف تصرّفات ابنه قبل ارتكابه الجريمة بالغريبة.
وظهر الابن في صباح يوم الجريمة وهو يرتدي ثياباً نسائية غريبة، وكان يردّد أنّ الكحول مسمّمة، كما فصل الهاتف والكمبيوتر. وسمع الوالد بعدها صراخاً فسارع نحوه ليجد زوجته ممدّدة على الأرض ومضرّجة بالدماء وإلى جانبها ابنهما ويحمل بيده سيفاً.
ويُشار إلى أنّ السيدة تارفر أُصيبت بجلطة دماغية في العام 1991 أثّرت على حركتها ونطقها، ومنذ ذلك الحين عاش فيليب مع والديه للحصول على الدعم المادي منهما.
وبعد إلقاء القبض عليه، حاول فيليب اتهام والده بارتكاب الجريمة، لكنّ كل الأدلة تشير إلى أنّ تارفر الابن هو المسؤول عن طعن والدته وقطع رأسها ووضعه في الثلاجة، وأبدى أسفه وندمه على ما قام به تحت تأثير المخدرات والكحول.