عيناها قمر
وقلبها جميل جداً،
لا يكف عن السهر
ولا تزال تنتظر
غائبا، قد رحل منذ زمان،
وما له من أثر
وما جاء عنه خبر
لا زال حبه بقلبها
كل اللقاءت بينهما،
لا تزال محفورة بصدرها
لا تزال تعشقه،
لم يغب عن بالها ضحكه،
وفرحه، صوته، كل الصور
كل صباح تقف علي الميناء وحيدة
ترنو لأشرعة السفن العائدة
علها تراها،
وتسأل متي يا بحر،
يعود حبيب العمر
متي يا بحر يموت الغياب
ونكمل سويا باقي العمر
متي يؤوب حبيبي من السفر
سعيد إبراهيم زعلوك