أكتوبر 73 أكتوبر 2020 فى الميزان

بقلم عادل شلبى

الأيام مع الأعوام تمر علينا جميعا مرور الكرام وها نحن نجنى ثمار ما تربى عليه الخلف الصالح لخير سلف هو بالفعل الأصلح نحن اليوم نقطف ثمارا صالحة من كل مكان فى مصرنا ووطننا العربى الكبير ثمار الفكر البناء المبنى على علم هو الأصدق السليم والمبنى على معلومات مع فكر قويم رشيد تركه لنا السلف من خير أجناد الأرض الذين جعلوا المستحيل زليلا لما أرادوه من نصر بأقل الامكانات الزهيدة التى كانوا يمتلكونها من معدة وعتاد حقيقة كانت ماثلة أمام كل العالم بعد نكسة أعد لها الغرب جيدا بعد هزائمة من العرب المتكررة والتى أعيته كثيرا وأضعفته فى كل دولنا العربية الأسيوية والأفريقية على حد سواء لا ننسى ما فعله السلف الصالح وزعيمنا الشهيد عبدالناصر فى جهادة ضد الاحتلال الغربى فى وطننا العربى الكبير فى الشق الاسيوى والافريقى معا ومساندة سلفنا الصالح لاجلاء كل الغرب عن وطننا العربى الاسلامى ونجاحه فى اجلائهم جميعا اقصد كل الغرب المتمثل فى انجلترا وفرنسا وايطاليا واسبانيا كان الوطن مرتعا لهم من الشرق الى الغرب ومن الجنوب الى الشمال وحتى المغرب العربى شارك السلف الصالح قادة ثورة 52 يونيو المجيدة التى حملت على عاتقها هموم كل الوطن التى تسبب فيها الاستخراب الغربى فى كل مكان فى الوطن حتى اجلوهم عن كل الوطن وطردوهم اشد طردة من كل الوطن تلا ذلك اكثر من عدوان على مصرنا وكل الوطن كانت نتيجته نكسة بعد مشاركتهم ومساندتهم ودعمهم لكل ثورات دولنا العربية ضد المستخرب الغربى على أراضة وكانت النتيجة طردة من كل بقاع الوطن وكان كيده لنا بعد العدوان الثلاثى وتعطيله لكل السبل فى تنمية الوطن والتقدم به والتحضر مخافة منه على امنه واستقراره مع استمراره فى نهب وسلب وقتل الصلحاء من بنى الوطن نعم انه الارث الحميد الذى نحمد الله عليه ونشكره على الدوام ذلك الخلف الصالح من خير سلف صالح حمل هموم الوطن على عاتقه وترك لنا ملاحم ومعارك عظيمة وثقها التاريخ مع شهادة كل العالم من حولنا بأن مصرنا وكل وطننا العربى هم خير أجناد الأرض عند تمسكهم بالحق المتمثل فى المعتقد التوجيدى الصادق الذى يتبعوه فكرا وسلوكا وعملا رغم الكيد والمكر الغربى فى الداخل والخارج والمستمر علينا ومن قديم الأزل وحتى قيام الساعة نعم الشدائد تصنع الرجال وها نحن نشهد الانجازات التى ليس لها حصر وفى مدة زمنية تعد على أصبع اليد ومازلنا نجنى ثمار ما قد سلف من أعمالهم فى كل الوطن نعم لقد سبقت هذه الانتكاسة التى أعد لها الغرب الكثير والكثير من المعارك التى انتصر فيها السلف الصالح بأعمالهم الجهادية ضد الغرب المحتل ومازلنا نرى مسعى الخلف الصالح واستمراره فى الكفاح والجهاد مع العمل الدؤوب لتنمية الوطن وتقدمه ومن لا يرى ذلك فهو الأعمى أعمى البصر والبصيرة هؤلاء هم اعوان الشيطان واعوان الغرب فى القضاء على الدين ودمار الوطن . انها معادلة قائمة من قديم الزمن كلما تمسكنا بالحق والعدل ونشرناه كلما اسقامت لنا الحياة وأتت أكلها للجميع فالميزان مازال على استقامته بالسلف الصالح ومعهم الخلف الصالح الذى يصلح كافة شئون الوطن والواجب علينا جميعا التكاتف والوقوف بكل دعم وبكل مساندة وبكل اخلاص ووفاء وراء قادتنا خير أجناد الأرض فى كل بقاع الوطن وبكل ثقة فيما يتخذونه من قرارات مبنية على معلومات صادقة ولنا فى الماضى شواهد وبراهين عندما قام كل الشعب المصرى مطالبا للشهيد السادات بطل الحرب والسلام بمحاربة العدو ولبى الشهيد السادات مطلب الشعب فيجب علينا جميعا ان نكون على قلب رجل واحد هو خلف ذلك السلف الصالح وهو الاصلح فى كل ما يراه هو وكافة مؤسساتنا الوطنية التى تعمل جاهدة لرفعة هذا الوطن . تحيا مصر يحيا الوطن بخير اجناد الأرض على الدوام

Related posts

Leave a Comment