بقلم عادل شلبى
الأيام مع الأعوام تمر علينا جميعا مرور الكرام وها نحن نجنى ثمار ما تربى عليه الخلف الصالح لخير سلف هو بالفعل الأصلح نحن اليوم نقطف ثمارا صالحة من كل مكان فى مصرنا ووطننا العربى الكبير ثمار الفكر البناء المبنى على علم هو الأصدق السليم والمبنى على معلومات مع فكر قويم رشيد تركه لنا السلف من خير أجناد الأرض الذين جعلوا المستحيل زليلا لما أرادوه من نصر بأقل الامكانات الزهيدة التى كانوا يمتلكونها من معدة وعتاد حقيقة كانت ماثلة أمام كل العالم بعد نكسة أعد لها الغرب جيدا بعد هزائمة من العرب المتكررة والتى أعيته كثيرا وأضعفته فى كل دولنا العربية الأسيوية والأفريقية على حد سواء لا ننسى ما فعله السلف الصالح وزعيمنا الشهيد عبدالناصر فى جهادة ضد الاحتلال الغربى فى وطننا العربى الكبير فى الشق الاسيوى والافريقى معا ومساندة سلفنا الصالح لاجلاء كل الغرب عن وطننا العربى الاسلامى ونجاحه فى اجلائهم جميعا اقصد كل الغرب المتمثل فى انجلترا وفرنسا وايطاليا واسبانيا كان الوطن مرتعا لهم من الشرق الى الغرب ومن الجنوب الى الشمال وحتى المغرب العربى شارك السلف الصالح قادة ثورة 52 يونيو المجيدة التى حملت على عاتقها هموم كل الوطن التى تسبب فيها الاستخراب الغربى فى كل مكان فى الوطن حتى اجلوهم عن كل الوطن وطردوهم اشد طردة من كل الوطن تلا ذلك اكثر من عدوان على مصرنا وكل الوطن كانت نتيجته نكسة بعد مشاركتهم ومساندتهم ودعمهم لكل ثورات دولنا العربية ضد المستخرب الغربى على أراضة وكانت النتيجة طردة من كل بقاع الوطن وكان كيده لنا بعد العدوان الثلاثى وتعطيله لكل السبل فى تنمية الوطن والتقدم به والتحضر مخافة منه على امنه واستقراره مع استمراره فى نهب وسلب وقتل الصلحاء من بنى الوطن نعم انه الارث الحميد الذى نحمد الله عليه ونشكره على الدوام ذلك الخلف الصالح من خير سلف صالح حمل هموم الوطن على عاتقه وترك لنا ملاحم ومعارك عظيمة وثقها التاريخ مع شهادة كل العالم من حولنا بأن مصرنا وكل وطننا العربى هم خير أجناد الأرض عند تمسكهم بالحق المتمثل فى المعتقد التوجيدى الصادق الذى يتبعوه فكرا وسلوكا وعملا رغم الكيد والمكر الغربى فى الداخل والخارج والمستمر علينا ومن قديم الأزل وحتى قيام الساعة نعم الشدائد تصنع الرجال وها نحن نشهد الانجازات التى ليس لها حصر وفى مدة زمنية تعد على أصبع اليد ومازلنا نجنى ثمار ما قد سلف من أعمالهم فى كل الوطن نعم لقد سبقت هذه الانتكاسة التى أعد لها الغرب الكثير والكثير من المعارك التى انتصر فيها السلف الصالح بأعمالهم الجهادية ضد الغرب المحتل ومازلنا نرى مسعى الخلف الصالح واستمراره فى الكفاح والجهاد مع العمل الدؤوب لتنمية الوطن وتقدمه ومن لا يرى ذلك فهو الأعمى أعمى البصر والبصيرة هؤلاء هم اعوان الشيطان واعوان الغرب فى القضاء على الدين ودمار الوطن . انها معادلة قائمة من قديم الزمن كلما تمسكنا بالحق والعدل ونشرناه كلما اسقامت لنا الحياة وأتت أكلها للجميع فالميزان مازال على استقامته بالسلف الصالح ومعهم الخلف الصالح الذى يصلح كافة شئون الوطن والواجب علينا جميعا التكاتف والوقوف بكل دعم وبكل مساندة وبكل اخلاص ووفاء وراء قادتنا خير أجناد الأرض فى كل بقاع الوطن وبكل ثقة فيما يتخذونه من قرارات مبنية على معلومات صادقة ولنا فى الماضى شواهد وبراهين عندما قام كل الشعب المصرى مطالبا للشهيد السادات بطل الحرب والسلام بمحاربة العدو ولبى الشهيد السادات مطلب الشعب فيجب علينا جميعا ان نكون على قلب رجل واحد هو خلف ذلك السلف الصالح وهو الاصلح فى كل ما يراه هو وكافة مؤسساتنا الوطنية التى تعمل جاهدة لرفعة هذا الوطن . تحيا مصر يحيا الوطن بخير اجناد الأرض على الدوام