كتبت/مرثا عزيز
توصل باحثون إلى اكتشاف مخلوق كان يعيش على الأرض قبل الإنسان.
ومجموعة هائلة من فصائل الكائنات الحيةرفي الارض.
وأكدوا أن العثور على هذا المخلوق جاء في إطار عمليات بحث عن حفريات، وإن حفرية المخلوق المكتشف كانت”محفوظة بعناية فائقة”.
وأضافوا أن هذا الكائن البحري المجهري كان صاحب الخطوات الأولى في مسار التطور الذي انتهى إلى ظهور الإنسان على الأرض بشكله الحالي.
ونشرت صحيفة نيتشر العلمية المتخصصة تفاصيل الاكتشاف الجديد الذي عُثر عليه في وسط الصين.
وأكد البحث أن “ساكورايتوس”، وهو الاسم الذي أطلقوه على حفرية المخلوق المكتشف حديثا، ينتمي إلى فئة “ثنائيات الفم” التي كانت موجودة على الأرض قبل الكثير من فصائل الكائنات الحية، بما فيها الفقاريات.
وكان طول الكائن المجهري لا يتجاوز الملليمتر، ويعتقد أنه كان يعيش بين المناطق الرملية وجرف البحر.
ولم يتمكن الباحثون من العثور على أدلة على وجود شرج لهذا الكائن، ما يرجح أنه كان يتغذى ويخرج من نفس الفتحة.
وأجرى البحث فريق من العلماء الدولين من بريطانيا، والصين، وألمانيا بقيادة كونواي موريس، الأستاذ بجماعة كايمبريدج.
وقال موريس لبي بي سي إن “من النظر بالعين المجردة، كانت الحفرية تتكون مما يشبه بعض الحبوب الدقيقة، لكن الكثير من التفاصيل ظهرت بعد الفحص المجهري.”
وقال ديغان شو،الأستاذ بجامعة شيان الصينية حيث وجد هذا المخلوق، إن ” ساكورايتوس يوفر لما تصورا واضحا عن المراحل الأول المبكرة لتطور مجموعة الكائنات التي تحولت إلى أسماك ثم إلى بشر مثلنا.”
وهناك فصائل أخرى من الكائنات ثنائية الفم التي يرى العلماء أنها عاشت على الأرض منذ فترة تترواح بين 510 و520 مليون سنة.