✍️عمرو نبيل الفار
استبق المسؤولون البحرينيون توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل الذي تتم مراسمه في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، بتبريره باعتباره قرارًا استراتيجيًا لحماية مصالح بلادهم، نافين أن يكون فيه ضرر للقضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إن اتفاق تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل يمثل “خطوة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط”، وإنه “ليس تخليًا عن القضية الفلسطينية، وإنما يهدف إلى تعزيز أمن البحرينيين واستقرارهم الاقتصادي”.
وبالاتفاق المنتظر توقيعه؛ ستصبح الدولتان ثالث ورابع دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، بعد مصر في 1979 والأردن في عام 1994.
وقد أفاد تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الإمارات بدأت في إدخال التطبيع مع إسرائيل واتفاق السلام في مناهجها الدراسية، ضمن مساقات الدراسات الإسلامية لعام 2020.
ونقلت الصحيفة عن تقرير صادر عن معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي ” IMPACT-se”، أن التعديلات الجديدة تدعم جهود المصالحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال الرئيس التنفيذي للمعهد، ماركوس شيف، إنه “من اللافت كيف استطاعت الإمارات وبعد فترة قليلة بعد إعلان نيتها التوقيع على اتفاق سلام، بأن تطرح مناهج جديدة تضم مبادرات السلام مع إسرائيل”.
وتشير الكتب الجديدة إلى أن “الاتفاق الإماراتي– الإسرائيلي التاريخي ينطلق من قيم الدين الإسلامي الحنيف التي تدفع باتجاه بناء جسور التعاون”.